قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في برلين أمس إن باكستان أمامها دور هام لتلعبه في أي عملية سلام في أفغانستان بما في ذلك أي مفاوضات مع حركة طالبان. وفيما أدى هجوم استهدف مزارًا شيعيًا وسط كابول ونفذه انتحاري، إلى مقتل 48 وإصابة أكثر من 100 بينهم نساء وأطفال، بحسب محمد ظاهر رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في كابول. ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن وكالة الاستخبارات الأفغانية «إن.دي.إس» تعاونت على ما يبدو مع متمردين في تفجير مركبة مشاة قتالية تابعة للقوات الألمانية في شمال أفغانستان في يونيو الماضي. وخلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل دان كرزاي الهجوم. ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم. ولم تعلن أي جهة المسؤولية. إلى ذلك، ذكرت الصحيفة الألمانية أن المعلومات جاءت استنادًا إلى تقرير تحقيقي سري للجيش الألماني أن الهجوم تم تخطيطه وتنفيذه من قبل مجموعة (قاري نعيم). وأسفر الهجوم الذي وقع في إقليم باغلان عن مقتل جندي ألماني وإصابة خمسة آخرين. وجاء في التقرير السري أن العديد من التقارير أظهرت أن المخابرات الأفغانية لديها صلات بالمتمردين. وذكرت الصحيفة أن الجيش الألماني ووزارة الدفاع الألمانية كانا على علم قبل شهور من ذلك الهجوم بأن المخابرات الأفغانية تدعم المتمردين. وجاء في تقرير مصنف على أنه سري للجيش الألماني بتاريخ ديسمبر عام 2010 أن رئيس المخابرات الأفغانية في باغلان مشتبه في أنه دعم أقارب له تابعين لمجموعة كاري نعيم بالسلاح والذخائر، وبسبب هذه العلاقات العائلية لا تقوم المخابرات الأفغانية بملاحقة أو اعتقال المتمردين.