قتل 54 شخصًا على الأقل وأصيب 150 آخرون بجروح في هجومين انتحاريين استهدفا الشيعة أثناء احياء ذكرى عاشوراء، حسبما ذكرمتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية.ونفي متحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن هجومي كابول. ولم تتبن أي جهة حتى الآن هذين الاعتداءين لكن المتمردين الطالبان، منعوا إحياء ذكرى عاشوراء عندما كانوا يتولون الحكم في أفغانستانبين 1996 و2001م.وأكّد غلام سخي كرغار نوروغلي المتحدث باسم وزارة الصحة: إن «أربعة وخمسين شخصًا قتلوا و150 أصيبوا بجروح»، موضحًا انه يستند إلى أرقام صادرة عن مستشفيات مختلفة في العاصمة الأفغانية.ويُعدُّ هذا الاعتداء الأكثر دموية في كابول منذ ذلك الذي استهدف سفارة الهند في يوليو 2008 وأسفر عن سقوط أكثر من 60 قتيلاً.من جهة أخرى ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن وكالة الاستخبارات الأفغانية «إن.دي.إس» تعاونت على ما يبدو مع متمردين في تفجير مركبة مشاة قتالية تابعة للقوات الألمانية في شمال أفغانستان في يونيو الماضي.وأسفر الهجوم الذي وقع في إقليم باغلان عن مقتل جندي ألماني وإصابة خمسة آخرين.وذكرت الصحيفة استنادًا إلى تقرير تحقيقي سري للجيش الألماني أن الهجوم تم «تخطيطه وتنفيذه من قبل مجموعة (قاري نعيم)».تجدر الإشارة إلى أن قاري نعيم هو قائد المتمردين في إقليم باغلان.وأظهرت «العديد من التقارير أن المخابرات الأفغانية لديها صلات بالمتمردين».وجاء في تقرير مصنف على أنه سري للجيش الألماني في ديسمبر عام 2010 أن «رئيس المخابرات الأفغانية في باغلان مشتبه في أنه دعم أقاربًا له تابعين لمجموعة كاري نعيم بالسلاح والذخائر... وبسبب هذه العلاقات العائلية لا تقوم المخابرات الأفغانية بملاحقة أو اعتقال المتمردين»