خالد الفيصل هذا الاسم الذي عشقته الدُّنى وحمله كل عشاقه أميرا وأغنية وقصيدة واعتاد الناس على مناداته بخالد الفيصل هكذا اسما ,هم يرونه قريبا منهم وفي حضوره تحضر كل الصفات الجميلة يحضر الأدب والمفردة والقصيدة العذبة المنحوتة بإحساسه الفاره والتي يقدمها للأجيال منه ومن رقة مشاعره التي يحملها معه في كل حياته في تعاملاته ومعاملاته, في عنايته ,في مسئوليته, في إتقانه, في منجزاته ,في إخلاصه ,في تفانيه ,في حزمه ,في طيبته ,في كل حياته .خالد الفيصل الذي كلفه ولي أمرنا فقبل وجاء من أبها البهية وغادر معشوقته ليخدم الوطن في مكان آخر ومنطقة أخرى جاء ليخدم أشرف وأطهر بقعة, جاء ليعنى بمكةالمكرمة وفي مكة كانت الحكايات التي بدأت معه وبالعمل الدءوب والتخطيط والتنفيذ بدأت المشاريع العملاقة تذهب للبنى التحتية وفي قطار مكة وفي قطار جدة وفي مطار جدة وفي أستاد جدة ، وفي طرق جدة وكباري جدة وبنية جدة التحتية وفي صرف جدة الصحي وفي مياه جدة وفي كل مكان كانت له مناسبة هنا وله وقفة هناك تأخذه الى القرية اقدامه فيبقي فيها عينا وفي المدينة روحا هكذا هو خالد الفيصل وكما كان له بالأمس مع مشاريع تصريف السيول وقفة فرح لأنه رأى نواياه التي أصر عليها تولد وما لبثت أن تنتهي إلا وكان هو واقفا عليها ليقول لأهل جدة هنيئا لكم بهذه المشاريع العاجلة والتي تم تنفيذها قبل موسم المطر فكانت لمتابعته الجادة التي ساهمت في تسريع المشاريع وتسليمها في موعدها وكان كل همه سلامة المواطنين حيث عاش الفقد والألم بمشاعر صادقة يوم حلت بجدة الكارثة تلك التي صنعها الجبناء والخائنون للأمانة ومن ألمه كان العزم على درء المخاطر وكانت النهاية التي سوف تخرج جدة من عنق الزجاجة وهو من حسن حظ جدة ان تجد خالد الفيصل الذي يعي تماما قيمة الفعل ويعشق الإبداع ،خالد الفيصل الذي يركض في كل الاتجاهات ويحضر في موعده المحدد ولي مع سموه مواقف كثيرة حيث اذهب في كل حفلة قبل موعدها لأنني اعرف التزامه بالزمن وفي كل مرة يثبت التزامه فإن كان موعد الحضور التاسعة حضر في التاسعة ذلك لأن للزمن في ذهنه حسابات وقيمة هكذا كتبت لكم اليوم وهكذا أقول لكم وكلي يحترم قرار الفعل والمنجز ونسأل الله لسموه العافية وسترون جدة كيف تصبح جدة وكيف يصنع الجمال في هذه المدينة التي وجدها حبلى بمآسيها ومريضة في جسدها والتعب ذئب يعوي وينهشها في كل مكان فأخذ على عاتقه البناء ومنذ وصوله بدأ وبدأت معه مرحلة النهوض !!! · ولأنني مواطن وهمي وطن ,قط ما كتبت سوى الحقيقة اكتب عن الحسن بحب حين أجده وأكتب عن الخطأ وكذب البعض الذين يهمهم أنفسهم بمخالب نسر وأكون عليهم كالعاصفات والذاريات لأن الكتابة ضد الخطأ والحرب عليه تكره اللطف كما تكره اللغة التسامح معه وترفض ان تتصالح معه المفردات . أما اليوم فالكتابة كلها أدب لأنها تتناول إنجازات مبدع وتتغنى ببطولات فارس يحمل الحسن في اليمين والنوايا الطيبة تلفه بعناية وتقدمه في كل مكان كما يحبه الناس مخلصا ومنجزا ومبدعا وإنسانا كل ما فيه على محياه ,صمته, حكمته ,جده ,عزمه ,وقاره, طيبته وعشقه ,فنه وإحساسه بالمسئولية هو مفتاح اسمه وكلنا يتفق على ان سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل مبدع يرسم بريشته أجمل صور الفرح في أي مكان يكون هو فيه وتحت أي ظرف هكذا كانت الكتابة عنه وكلي يعي أن للعشق في ذاتي حكاية أجمل بكثير من هذه المقالة لأن لسمو الأمير خالد الفيصل حضورا في ذهن الأرض ولسموه في قلبها فرح وتاريخ له من هذه الهمزة أجمل الأماني والدعوات بطول العمر والصحة ليصنع من جدة اللوحة الأنيقة والحكاية الخالدة والأغنية التليدة التي تحملها من هنا الى العالم الأول دمت في خير يا صديق الإبداع ويا أمير الشعر... · ( خاتمة الهمزة) .... المجتمع يسأل : متى ستنتهي محاكمة المتسببين في كارثة سيول جدةّ.. هذه خاتمتي ودمتم .