·كنت في ضيافة روتانا خليجية في برنامجها الجماهيري يا هلا للحديث عن مطر الأربعاء، البرنامج الذي بدأ بفيلم وثائقي عن معاناة الناس ومن أفواههم المملوءة بالكمد والحسرة كانت المفردات المسكونة باليأس والبلل لينتهي العرض ومن ثم يبدأ الحديث الذي لم يكن سوى كلمات صدق ومن خلال الواقع الذي نعيشه ونلمسه ونكتبه للوطن بحب وكلنا يتمنى أن يرى وطنه الأجمل في الكون ولهذا أكتب عن جدة وعن شوارعها وعن مشاريعها وعن حفرها التي تنمو نموا سريعا قبل المطر بطريقة لافتة أما بعده فالحكاية هي أكبر من أن توصف وهي الحقيقة وليكن الشرق المكان ولتكن حلقة الأغنام القديمة نقطة البداية إلى مخطط الواحة وحتى مخطط الفهد ومن يصدق أن الشارع المؤدي لمخطط الواحات ومعاناته مع الحفر والهبوط هي باقية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر ليأتي المطر ويعطب ما تبقى وعلى المتضررين استخدام طريق آخر هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى إيضاح. ·وبعد عرض الفيلم كان حديثي الذي لم يأت من فراغ بل جاء من خلال الناس ومن خلال الوعود بالانتهاء من مشاريع الصرف الصحي التي لم تنته بعد ومن مشاهدات أفلام الخيال العلمي في الأمانة ومن ألمي كانت كلماتي ليقاطعني الأستاذ سلطان الدوسري المسؤول عن العلاقات العامة في إمارة منطقة مكةالمكرمة بكلماته الأولى تلك التي بدأت في قوله أنا اختلف مع الصحفي ولا مشكلة هنا حيث من حقنا أن نختلف أو نتفق لكن المشكلة هي في اسمي الذي سقط من ذاكرته لينقذ الموقف الأستاذ علي العلياني ويذكره باسمي ويكمل حديثه حتى النهاية ليجدني أقول له يا سيدي ومن قال لك إنني لا أعلم أن كل شيء هو في ذهن سمو الأمير وهو مخطط له وأنا المحب للأمير المبدع خالد الفيصل وكل كتاباتي تشهد أنني العاشق الذي أدمن العشق وكتبه وهو يؤمن أن كل الناس توافقه رأيه في حبه واليوم اسأل كوني أعلم أن مهمة العلاقات العامة هي متابعة كل ما يكتب ومن ثم جمعه لعرضه عليك ولكثرة ما كتبت كنت أظن أنك لن تنسى اسمي، أجزم أن هناك خطأ ما وأن خطئي الأكبر هو في صمتي وكان علي أن أكتب ومن ثم أحمل كتاباتي بيدي كما يفعل غيري لأكسب على الأقل الحضور في ذاكرتك أخي سلطان وأنت المسؤول عن العلاقات العامة وأعذرك واللقاءات المباشرة تدفعنا أحيانا إلى مالم يكن في حسباننا ورب ضارة نافعة. خاتمة الهمزة....ليت كلنا يشبهك يا سمو الأمير خالد الفيصل في كل شيء في حبك للوطن في إخلاصك في ذهنك في التزامك في حرصك في متابعتك وفي شاعريتك وهو ما نلمسه فيك يا رجلا جاء وفي صدره أمان أكبر من كل الكلمات وعمل بروح تكره الملل وكلنا يأمل في أن تنتهي المعاناة وتصبح جدة اللوحة الأنيقة المذيلة بتوقيعك الكريم يا سمو الأمير وقبل الختام لك ودي الذي ولد معي وغنيته ظل يكبر وهي خاتمتي ودمتم. [email protected]