* نظرة واحدة في هذه الجريدة، وفي عددها الصادر برقم (17554)، وإذا بي اكتشفُ الحياةَ دفعةً، نعم أقولها لكم قارئاتي وقرّائي الذين يعرفون أنني معهم للأبد، ومهما كلّفتني الكتابة من متاعب، ومهما بذلتُ من أجلها، فهي بالنسبة لي ليست سوى فرحة وطن، وحياة مواطن، واليوم أكتبُ لكم عن أميرنا المبجّل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، هذا الرجل الذي أراه يحمل هموم جدة؛ ليُحلِّق بها نحو الحلم الجميل، وكم هو جميل حين أصرّ على أن تتولّى أم محمد السيدة فاطمة الطويرقي، وهي من سكان أم الخير، تدشين أول مشروعات حماية جدة من أخطار السيول! وكم هي رائعة حين وقفت لتقرأ للناس قيمة المواطن في عين ولاة الأمر، وفي ذهن هذا الأمير، الذي أعلن للجميع عن عزمه على أن يحقق لأهل جدة كل ما يحلمون به، ليهنأ الجميع بالحياة، بلا خوف في وطن الخير، ومملكة الإنسانية. * يا سمو الأمير: إن إصرارك على أن تتولّى السيدة أم محمد تدشين أول مشروعات حماية أحياء جدة من أخطار السيول، هو إصرار رجل يعرف قيمة الأنثى في وطن قط ما بخل على الأنثى، وطن أكرمها، وأجلّها، ومنحها كل ما يحقق لها الحياة الكريمة، وطن يعرف جيدًا قيمة الحياة بالأنثى، والتي بدونها يستحيل أن تكون سوى قطعة من جحيم، ومن خلال إصرارك على أن تتولّى هذه المرأة تدشين هذا المشروع، وهو إصرار في محلّه، وموقف تاريخي لرجل يحبّه الجميع، ويعشقه الكل، أميرًا، وشاعرًا، ومبدعًا، ومنصفًا في كل حياته، ومن خلال تاريخك الحافل بالمنجزات، فإننا مؤمنون تمامًا بأن القادم أجمل معك وبك، وبكل ما تعنيه كلمات الشكر، أقدّم لسموك باقات الحب، وياسمين الشكر والعرفان، وآمال الشوق أجنحةً تزفّنا لمشاهدة جدة العروس، جدة الفرح، وجدة التاريخ، فليبارك الرحمن الجهود، وينصر هذا الوطن الجميل، ليُحقّق لأبنائه أحلامهم التي هي معك ستكون في القريب العاجل حقيقة مذهلة. * (خاتمة الهمزة).. من حديث أم محمد التي قالت: هذا شرف كبير، فهنيئًا لنا برجل مثل خالد، أردد كلماتها التي جاءت من فم امرأة لا همّ لها سوى وطنها، وأمنه، وسلامته، فهنيئًا للوطن بمثلها، وهنيئًا لنا بك يا خالد الفيصل.. وهي خاتمتي.. ودمتم. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 (Stc) 635031 (Mobily) 737221 (Zain)