كشف نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عبدالله يوسف الحربي، ان الغرفة ستعمل خلال الدورة الحالية على تلافي الاخطاء السابقة، ودعم كل ما من شأنه خدمة طيبة الطيبة. وقال الحربي - في اول لقاء بعد توليه منصب نائب رئيس مجلس الادارة- ان ادارة الغرفة، لن تفرق في الخدمات المقدمة لمنسوبي الغرفة سواء رجال أم نساء، مشيرًا إلى ان هناك خطة لدعم المرأة استثماريا، و سيكون لها برامج تدعم انشتطها، وتحفزها على تدوير رؤوس الاموال بدلا من تجميدها كأرصدة في البنوك، لا يستفاد منها في الحركة التجارية بالمدينةالمنورة. وحول بدء العمل الفعلي بالغرفة قال: سيكون هناك لقاء نتشرف من خلاله بمقابلة سيدي أمير منطقة المدينةالمنورة وسماع توجيهات صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد، فهو الداعم الأول للتجار والمواطنين. واضاف: بعد ذلك سنبدأ العمل على اعادة الثقة بين التجار والمواطنين، و سنعمل بكل جهد لتسهيل اتصال تجار المنطقة بأصحاب الشركات العالمية، وان تكون لدينا جميع المعلومات عن الشركات العالمية لتقدمها لتجار المنطقة حينما يحتاجونها كل في مجال عمله، وسنكثف لقاءاتنا مع الشركات العالمية وننظم لهم زيارات ونتدارس كيفية الاستفادة منهم على ان نقدم لهم ما نستطيع من تسهيلات. واكد الحربي، أن هدف الغرفة في المرحلة المقبلة هو تلافي السلبيات ودعم الايجابيات، والعمل على تطوريها بما يخدم المواطنين والتجار. نصح التجار وفيما يتعلق بارتفاع الاسعار والقضاء على مشكلة البطالة، قال: سنقوم بتقديم النصح أولاً وبالارشادات ثانيًا لكل تاجر بالغ في التعامل مع المواطنين عن طريق ما يقدمه من سلعة، فنحن كغرفة تجارية ندعم التنافس الشريف بين التجار بالتنسيق مع فرع وزارة التجارة بما يعود على المواطن بالفائدة المرجوة، أما فيما يتعلق بارتفاع الاسعار فهذا الأمر من تخصص وزارة التجارة كل منطقة، ولكن نحن نستطيع ان نسهم مع وزارة التجارة في تخفيض هذه الظاهرة بتواجد عشرات المصادر للسلعة الواحدة ونوجد تنافسا شريفا بين التجار يضمن الربحية لكل تاجر، ونضمن معه ان تكون الأسعار معقولة، اما البطالة فالمسؤولة الأولى عنه وزارة العمل الذين يعملون بطريقة أكثر من رائعة في هذا المجال ونحن نستطيع ان نساعد من خلال زيادة عدد تجار المنطقة وندعم فتح شركات ومؤسسات ومصانع كبيرة في الجانب الذي يخصنا كغرفة تجارية، لافتا أن فتح مصنع أو شركة من قبل تاجر واحد يمكن ان توفر عشرات أو مئات فرص العمل لابنائنا المواطنين. نفيد ونستفيد وفيما يتعلق ببرامج دعم المرأة كسيدة أعمال أكد الحربي انه لا فرق بين التاجر او التاجرة، و ما نقدمه لفئة الرجال من التجارب سنقدمه لفئة النساء ولكن أنا شخصيا لديّ فكرة ان نفيد ونستفيد من كل سيدة أعمال لديها أموال ضخمة تريد ان تستثمرها بدلا من تجميدها في البنوك بطريقة تعود بالفائدة لصاحبة المال والمواطن والدولة وسنعمل على انعاش هذا الأمر مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة. وعن رأيه في الجهاز الاداري في الغرفة وعدد الموظفين، لاسيما وان البعض يرى ان هناك زيادة في اعداد الموظفين بما يفوق ما تحتاجه الغرفة ، قال: عدد الموظفين السابق لا أعرفه بدقة ولكن عدد الموظفين بالعكس يحتاج إلى ضعف العدد الموجود حاليًا ولكن بشرط ان يكونوا مؤهلين للعمل في الغرفة التجارية. واختتم حديثه موجهًا الشكر لجريدة «المدينة» على اهتمامها بجميع ما يخدم طيبة الطيبة.