أوضح عبدالله الكناني مدير عام الأندية الأدبية أن لائحة الأندية تنص على أن السكن ومقر إقامة العضو -سكنه لا عمله- يجب أن يكون في نفس المنطقة، ومن كان خارج المنطقة فلا يحق له أن ينضم للعضوية، ومن انضم للمجلس ومن ثم انتقل سكنه بعد الانتخاب إلى خارج منطقة النادي فإنه يتحول لعضو مشارك. وحول عضوية أحد المنتخبين في مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي، وهو العضو فهد الحارثي، والذي اتضح أن مقر سكنه ليس في الطائف، أشار الكناني إلى أن ما يتعلق بالحارثي فإن قبوله يعود للمجلس السابق فهم الذين رفعوا وقبلوا بياناته وإذا ثبت الآن أن سكنه خارج المنطقة فسيقوم المجلس الجديد باجتماع يطلع عليه أعضاء الجمعية العمومية ومن ثم يتحول العضو من عضو في المجلس إلى عضو مشارك لا يحق له التصويت أو الانتخاب. وأبان مدير عام الأندية الأدبية أن اللائحة تنص أيضًا على أن هناك اجتماعين لمجلس الإدارة في الشهر، وإذا تغيّب أحد أعضاء المجلس لثلاثة اجتماعات متتالية أو ستة متفرقة، فيرفع المجلس توصية بهذا العضو تطلع عليه الجمعية العمومية ويرفع قرارها للوزارة للنظر فيه ومن ثم يترشّح عضو آخر ممن تراه الجمعية العمومية. «المدينة» حاولت الاتصال مرارًا بعضو إدارة أدبي الطائف فهد الحارثي إلا أنه لم يرد. من جانب آخر، قدّم رئيس النادي السابق حماد السالمي استقالته من عضوية المجلس الجديد، موضحًا بإنه سيعود لإحياء منتدى السالمي الثقافي الذي توقف منذ سنتين -على حد قوله- بسبب انشغاله برئاسة النادي، وقال السالمي: انتهت الانتخابات وعلينا تقبّل نتائجها وعلينا أيضًا أن نستدرك سلبياتها ومن ثم معالجتها. هذا وقد علمت «المدينة» أن الدكتور صالح الثبيتي أو سميرة الزهراني سوف يحلان مكان رئيس النادي السابق المستقيل حماد السالمي، فيما سيحل مازن علي الثبيتي مكان فهد الحارثي إذا ثبت أن سكنه خارج الطائف. وعلى جانب آخر، أوضحت الكاتبه منى المالكي، والتي انسحبت قبل بدء الانتخابات ولكن اللائحة لم تقبل انسحابها، أوضحت بأنها أعلنت انسحابها قبل أن تبدأ الانتخابات بسبب انشغالها بدراستها وبمنجزها الثقافي التي تشتغل عليه، وقالت: أشكر من صوّت لي وأنا لم أحضر يوم الانتخاب ولكن وعي وثقافة أبناء وبنات الطائف وثقتهم بي تجعلني أقدّر لهم هذا وأشكر كل من صوّت لي وأنا أعي جيدًا دوري تجاه ثقافة الطائف وناديها ولكن ظروفي جعلتني أنسحب قبل الانتخابات، وأنا أمارس خدمة مشهدنا الثقافي العام وحراك الطائف الثقافي من خلال دراستي ومنجزي الثقافي الذي أسعى لتأليفه وهذا لن يعيقني بالتواصل مع النادي والحضور ولكن بعيدًا عن العمل في مجلسه؛ لأن ظروفي لا تجعلني أقدم له ما يليق به وبمثقفي ومثقفات الطائف، والأسماء الجميلة التي ضمها المجلس هي كوكبة مثقفة مستبشرين بها صباح ثقافي يشع فكرًا وتنويرًا وتطويرًا في فضاء الثقافة.