حول آخر محطات رحلة الانتخابات، ورؤيته لها، قال مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني: هناك تطور سريع في ثقافة الانتخاب كنا نقرأه من انتخاب لآخر وكانت الردود العملية جميلة عن الانتخاب وما جاءت به النتائج يُبرز هذا التطور في تقبّل ثقافة الانتخاب فأعضاء الجمعية هم من يقرّر والوزارة تنفّذ ولا تتدخل في النتائج التي تقررها الجمعية العموميه؛ ولهذا نحن مستبشرون بإشراقة أكثر لمشهدنا الثقافي. وأشار الكناني إلى أن انتخابات أدبي الطائف جاءت مبشرة وهادئة ومطمئنة لأن من جاؤوا إلى مجلس إدارة النادي هم فئة شبابية مثقفة سيكون لها وعيها وسعيها الذي بلا شك سيؤثر في مشهدنا الثقافي، ونحن نعي دور الأندية والرسالة التي يجب أن تؤديها ولذلك فعليها أن تكون أكثر فضاء وأكثر اتصال مع الجمهور المثقف وأكثر انفتاح في تقبّل الرأي فليست هي حكرًا على من ضمت جمعياتها العموميه بل هي مُلك الجميع والقائمين على مجالس الأندية حتمًا سيكونون مؤثرون وفاعلون. وعن الجمعية العمومية ودورها، قال: الكثير ممن سجلوا في الجمعية لم يقرأوا اللائحه جيدًا ولا يعلمون أن دورهم لا يقتصر على التصويت فقط وإنما دورهم هو دور مجلس الإدارة المنتخب الذي يقدم خلال 45 يومًا من قرار تعيينه من الوزارة برنامجًا إستراتيجيًا يطلع عليه أعضاء الجمعية العمومية، وعليهم إقراره من عدمه وتقديم وجهات نظرهم، وعليهم أيضًا أن يقرروا ويجتمعوا على تقرير ممن لا يروه فاعلًا في المجلس، فالوزارة تراقب عن بعد دون أن تتدخل، ولهذا على مثقفينا وممن ضمتهم الجمعية العمومية أن يعوا دورهم فهم محركون للثقافة ولهم دور فاعل، وكذلك على المثقفين البارزين الذين نأوا عن التسجيل في الجمعية العمومية أن يساهموا أيضًا في سير الأندية الأدبية وأن يكونوا مع مجالس أنديتها حتى نخرج بمشهد ثقافي جميل، المثقفون هم صانعوه ومبدعوه. وتمنى الكناني لمجلس أدبي الطائف الجديد التوفيق، شاكرًا المجلس السابق على ما قدم.