أهدت المعلمة شيمة بنت سالم درويش الحربي الفائزة بجائزة التربية والتعليم للتميز والحاصلة على المركز الأول على مستوى مدارس المملكة جائزتها لخادم الحرمين الشريفين راعي الابداع. وقالت إن تكريمها يعد دعما لكل المبدعين والمتميزين في الأداء التربوي بمنطقة المدينةالمنورة وأن تتويجها بالجائزة إسهام من وزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم بالمنطقة وحافز لها ولكل للمتميزين والمتميزات في التعليم العام والعاملين في الميدان التربوي ليضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها منطقة المدينةالمنورة على المستوى المحلي والخارجي. «المدينة» التقت المعلمة شيمة الحربي في المتوسطة السادسة والأربعين ووقفت على مشاعرها بعد الفوز بجائزة التميز على مستوى المملكة. ثمار الحصاد ** بداية ماذا يعني لك التميز ولمن تهدين ثمار حصادك بالفوز؟ التميز يعني تحقيق جزء من طموحي وأهدافي في خدمة وطني من خلال مجال عملي في وزارة التربية والتعليم كما يعني أيضا الإحساس بأن هناك من يتابع العطاء ويقول للمجتهد أحسنت، يعني أنني أسير في الطريق الصحيح، التميز يعني أنني قدمت عملا مميزا يستحق التقدير وهو ما وجدته ولله الحمد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم الأمير فيصل بن عبدالله، الوزير الطموح الذي يسابق الزمن من أجل تطوير التعليم والرقي به وقالت ان جائزتى هدية الي رجل التميز الأول والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صاحب الأيادي البيضاء والأب الحنون الداعم لجميع مجالاتنا في مملكتنا كما اهدي فوزي لمقام سيدي ووالدي الكريم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية الداعم الأول للتقدم. داعمون للنجاح ** من كان وراء نجاحك وفوزك بجائزة التميز؟ هم في الحقيقة كثر بدءًا بأمير منطقة المدينة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد حفظه الله ووالدي وإخوتي مرورًا بزوجي وعائلتي التي قدمت لي الكثير، ومدير التعليم بمنطقة المدينة الدكتور سعود الزهراني ومكتب الإشراف الذي تترأسه الدكتورة نورة البقعاوي والأستاذة إيمان فهيم ومنسقة الجائزة بالمدينة الأستاذة عزيزة العوفي ومساعد مدير إدارة الجودة الشاملة الأستاذة فاطمة حمزة ومشرفات قسم الرياضيات بمنطقة المدينة وإدارة نشاط الطالبات بالمدينة ومديرتي الفاضلة نوال الذويبي وزميلاتي المعلمات وأخص بالذكر زميلتي مريم سعد الدين وطالباتي فالكل اعتبره شريكا حقيقيا لي في هذا النجاح. قيمة الجائزة ** كيف ستتعاملين مع قيمة الجائزة؟ أخذت على نفسي وعدا بان يكون هذا المبلغ مخصصا لجمعية تكافل لدار الأيتام بمنطقة المدينةالمنورة وأسال الله أن يتقبل ذلك مني وان يجعله خالصا لوجهه. الطالبة الضعيفة ** كونك معلمة متميزة ومتخصصة في الرياضيات ما هي أفضل الممارسات التي تتبعينها في التغلب على مستوى الطالبات الضعيفات في مادة الرياضيات؟ تخصيص عدد من الحصص الدراسية المقررة بداية كل فصل دراسي يتم من خلالها توضيح وشرح بعض الأساسيات الرياضية في المادة. تخصيص حصص للمراجعة بين الحين والآخر وتقديم التغذية الراجعة المستمرة والتنويع في التخطيط للتدريس والوسائل التعليمية والتركيز على الأساليب والطرائق الحديثة التي تجعل التلميذة الضعيفة نشطة ومتفاعلة. واستخدام أسلوب القصة والحوار فهو أسلوب محبب جدا ويجذب انتباه التلميذات والنزول لمستوى تفكير التلميذات ويعتبر من المهارات التي تتميز بها المعلمة المتميزة والتي تجيد فن التعامل وإعادة شرح الدرس غير المفهوم وتبسيط المعلومة وإدخال الدعابة على الدروس الجامدة واستخدام أساليب الترفيه كلما أمكن ذلك من أجل تحبيبها بالمادة والتواصل بين البيت والمدرسة للوقوف على حلول لأسباب الضعف. آثار ايجابية ** ما الآثار الايجابية لنجاحك داخل المحيط المدرسي؟ المدرسة هي الأساس في العملية التعليمية ولاشك أن نجاحي أو نجاح أي زميلة أخرى من الأمور التي تسهم في إيجاد جو من التنافس الشريف الذي يصب في بداية المطاف ونهايته في مصلحة التربية والتعليم, وأتمنى أن يكون لنجاحي ووجودي في مدرستي هذا التأثير. ** ما توجيهك حول أهمية تواصل أسرة الطالبة مع المدرسة لتحسين الأداء الدراسي والنفسي؟ الأسرة هي حجر الزاوية في تهيئة الطالبة للنجاح والتفوق فالطالب والطالبة الناجحان والمميزان تميزهما يبدأ من المنزل أولا, والذي لا يجد الدفء الأسري والدعم المعنوي من المنزل لن يستطيع تحقيق النجاح بالشكل الذي يصبو إليه, وأنا أوجه كلمة ورجاء لجميع الآباء والأمهات بان يكونوا على تواصل مستمر مع المؤسسات التعليمية تفوق المرأة ** الى ماذا توعزين تفوق المعلمة على المعلم في مجالات إبداعية هو الأقرب الى التميز فيها؟ العمل في مجال التعليم بحد ذاته تفوق وجميع من يعملون في الميدان التربوي مبدعون إلا من تقاعس عن السعي في تحقيق التميز على الأقل في مجال التخصص.