أدان مجلس الامن الدولي امس بشدة الهجمات التي شنها متظاهرون مؤيدون للحكومة على سفارات اجنبية في سوريا ودعا دمشق الى حماية المباني الدبلوماسية والعاملين فيها. وهاجمت حشود السفارتين التركية والسعودية في دمشق ليل السبت بالاضافة الى القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية والمقار الدبلوماسية في حلب. واعتذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس الاول عن الهجمات التي جاءت بعد اعلان الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا بسبب حملتها على الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد والمستمرة منذ ثمانية اشهر. وجاء في بيان للمجلس الذي يضم 15 عضوا «اعضاء مجلس الامن يدينون بأشد العبارات الهجمات على عدة سفارات ومبان قنصلية في سوريا.» واضاف البيان ان اعضاء المجلس «يؤكدون مطالبتهم السلطات السورية احترام المنشآت الدبلوماسية والقنصلية والعاملين فيها وبأن تبدي احتراما كاملا لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص.»