أكد مصدر دبلوماسي رفيع أمس الاثنين أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يتصلّب في مواقفه ما يضفي تشاؤما على فرص نجاح مساعي المبعوث الأممي جمال بن عمر. وذكر المصدر خصوصا ان صالح يتمسك بالبقاء رئيسا حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة. وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» « ان الدول الغربية تبحث امكانية فرض عقوبات شخصية على الرئيس ونجله، وكذلك على شخصيتين رئيسيتين في المعارضة للضغط على سائر الاطراف من أجل الرضوخ للحل السلمي. وأعلنت باريس أمس الاثنين، الإفراج عن ثلاثة موظفي إغاثة فرنسيين كانوا محتجزين رهائن في اليمن منذ 28 مايو/ أيار. ونقل بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي ساركوزي، ان «الرئيس يشكر بحرارة سلطان عمان والسلطات العمانية على مساعدتهم الحاسمة بالإضافة إلى كل من ساهم في هذا القرار السعيد.» وكان الفرنسيون الثلاثة وهم امرأتان ورجل يعملون في منظمة تراينجيل جينيريشن للمساعدات الإنسانية وخطفوا من مطعم في محافظة حضرموت بشرق اليمن. الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة الجوف، شمال اليمن أن 10 أشخاص من حزب الإصلاح، اكبر أحزاب المعارضة اليمنية في اليمن والحوثيين لقوا مصرعهم أمس، في اشتباكات عنيفة بين الجانبين في مديرية المتون. بينما اتهمت الداخلية ، عناصر مسلحة من حزب الإصلاح المعارض والعناصر المسلحة المنشقة في الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن نظام الرئيس صالح، بإعدام جنديين من منتسبي «اللواء 33 مدرع» الجمعة، في مدينة تعز، في الوقت الذي دعت فيه الأممالمتحدة لحماية المدنيين بعد تجدد أعمال العنف التي أودت بحياة ما لا يقل عن 17 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء – إضافةً إلى إصابة 48 شخصاً بجروح يوم الجمعة الماضية في مدينة تعز اليمنية. وقالت مصادر محلية في محافظة الجوفل»المدينة» ان الاشتباكات اندلعت إثر قيام انتحاري ينتمي الى حزب الإصلاح ويحمل حزاما ناسفا بمحاولة تفجير نفسه في احتفال يقيمه الحوثيون بمناسبة ما يسمى بيوم الغدير.