ناشد المواطن محمود معوض السميري من أملج وزير الصحة وأهل البذل والعطاء وأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء في هذا البلد المعطاء بمد يد العون له في علاج ابنه «أسامة» الذي يرقد على السرير الأبيض منذ أكثر من عام معاقاً عن الحركة إثر حادث مروري. ويحكي محمود وهو عسكري متقاعد قصة ابنه فيقول: ابني أسامة يبلغ من العمر 22 سنة، تعرض لحادث مروري في 1/8/ 1431ه بمحافظة أملج، ونتج عن ذلك كما أشارت التقارير الطبية إصابته ببعض الكسور في أطرافه والجلطات الخفيفة بالرأس وارتاج بالمخ ونوبات تشنجات صرعية، مما أعاقه عن الحركة واقعده على سرير المرض، وتمت إحالته إلى مستشفى القوات المسلحة بتبوك التي تبعد عن أملج مقر إقامتي وأسرتي أكثر من 550 كلم، وأشار إلى أن ذلك أرهقه كثيراً، وبعد أن بدأت حالة أسامة في الاستقرار وزالت مرحلة الخطر طلبت نقله لمستشفى الحوراء بأملج، وقد أجريت له فتحة بالحلق وأنبوب بالأنف لإيصال الطعام، وقد تم مؤخراً بحمد الله الاستغناء عن فتحة الحلق وأنبوب الأنف بعد تحسن حالته ولكن تم إجراء فتحة بالمعدة لإطعامه بالسوائل بواسطة أنبوب وبرواز طبي يتم إدخاله بفتحة المعدة، وقد اجريت له هذه الفتحة بمستشفى الهيئة الملكية بينبع. ويكمل السميري بنبرة حزينة: لايزال ابني حتى الآن يرقد على السرير بمستشفى أملج وهو بحاجه للعلاج التأهيلي بالمراكز المتخصصة، وكذلك إلى علاج متقدم للدماغ، حيث ان ذلك هو بصيص الأمل في عودته إلى حالته الطبيعية بعد فضل الله. وعن حالته يقول أبو أسامة: أنا عريف متقاعد من طوارئ الأمن بالمدينة المنورة، وأحصل على راتب تقاعدي 2500 ريال، منها أقساط للبنك العربي والتزامات أخرى، ولا يتبقى من راتبي سوى 1600 ريال لأنفقه على 13 فرداً بمختلف الأعمار والمراحل الدراسية، وهو أيضاً بانتظار مولود قادم في الطريق. ويناشد السميري أهل الخير في بلد الخير بمد يد العون له في علاج ابنه، وذلك من خلال أحد المستشفيات الخاصة أو المراكز المتخصصه خارج المملكة.