ناشد محمود السميري أهل الخير والمسئولين إنقاذ ابنه الذي يلازم السرير منذ سنتين ولا يقوى على الحراك بعد تعرُّضه لحادث مروري أقعده عن الحركة ومواصلة الدراسة. وبحسب والده فإن "أسامة" تعرّض لحادث في "أملج" بعد أن التحمت سيارته بأخرى، وأدخل مستشفى القوات المسلحة بتبوك متأثراً بارتجاج في المخ، وكسور في الأطراف، وجلطات خفيفة بالرأس، كما يعاني تشنجات صرعية، إلا أنه تخطى مرحلة الخطر بعد عام من العلاج. وقال إنه طلب حينها من إدارة مستشفى القوات المسلحة نقله إلى محل إقامتهم في أملج وهناك استقرت حالتة، غير أنه بحاجة إلى تأهيل أطرافه وعموده الفقري حيث مازال مقعداً في المستشفى وبحاجة إلى علاج متقدم للدماغ، مشيراً إلى أن بقاء فلذة كبدة في مستشفى أملج لن يطور من حالتة الصحية. وأضاف والد أسامة "الطبيب المعالج نصحنا بنقله إلى مدينة الأمير سلطان الإنسانية بالرياض، أو نقله لمستشفى خارج المملكة، وهو ما أعجز عنه حيث إنني أعول أسرة كبيرة مكونة من 13 فرداً وراتبي التقاعدي الذي لا يتجاوز 2500 ريال لا يكفي لإلتزامات التنقل والعلاج". للتواصل او الاستفسار عن الحالة عبر البريد الالكتروني ([email protected])