كثر النقاش والحديث حول شوارع الباحة ومحافظاتها من حيث دور التفعيل والمراقبة للرادارحيث اطلعت على العديد من المطالبات في الصحف الورقية والالكترونية من اهالي المنطقة بكافة محافظاتها وذلك من اجل ضبط النظام المروري في الطرقات لعدة امور ولعل من اهمها السرعة المتهورة للكثير من قائدي السيارات والمركبات دون رقيب اضافة الى العديد من الامور الاخرى المرتبطة بصغار السن دون الثامنة عشرة ومدى انتشار تلك الظاهرة في عموم المنطقة ممن هم دون الثامنة عشرة والمصرح لهم بحمل الرخصة المرورية ومن ثم التمكن من القيادة وبكل اسف تنتشر تلك السلبية علنا بالمنطقة وخاصة في المدارس على مرأى من المرور نفسه ومما دعاني الى تكرار مثل ذلك الموضوع والكتابة عنه هو النسبة الموضحة للحوادث المرورية بالمملكة بشكل عام وما تحتله منطقة الباحة خاصة فلقد حدثني احد منسوبي جامعة الباحة من اعضاء التدريس الموثوق بهم ان حوالي ثلاثة عشر طالبا من الجامعة لقوا حتفهم خلال الاشهر الماضية بمناسبة نقل بعض من كليات الجامعة الى المقر الجديد والذي يبعد حوالي ثلاثين كيلو على طريق مطار العقيق بالباحة ذلك الطريق الذي يخلو تماما من المراقبة وتفعيل عنصر الرادار للحماية من جانب والحد من السرعة من جانب اخر. وعليه اقول عبر هذا المنتدى لقد استبشرنا خيرا بتلك الطرق السريعة التي تحقق اهدافا عديدة ولكن ما الفائدة من ذلك والدور الرقابي غائب كليا وهكذا الحال لمداخل القرى والتقاطعات المنتشرة على مشارف المحافظات والاشارات المرورية التي تكثر فيها حوادث قطع متعددة ومتكررة بصورة مستمرة في ظل عدم المتابعة اضافة الى اغلاق العديد من الاشارات المرورية في وقت مبكر من الليل مقارنة مع اوقات الذروة والاجازات التي نعيشها مما قد يسمح لضعفاء النفوس والمتطفلين بزيادة جرعة السرعة والتهور لذا نحن بأمس الحاجة الى ضرورة التفعيل والمراقبة المستمرة وخاصة من البوليس السري الذي لم نعد نشاهده او حتى نسمع عنه بالباحه مع شكرنا سلفا لجهود الاخوة بمرور المنطقة والقائمين عليه لخدمة صرح من اهم الصروح الوطنية والامنية . عبدالله مكني - الباحة