كشف موقع (انصار نيوز) المقرب من حكومة الرئيس احمدي نجاد: بأن الرئيس احمدي نجاد وخلال لقائه مع مسؤولي المحافظات الايرانية فى 4 اكتوبر الماضي اكد أن حكومته بريئة من السرقة التي تعرضت لها البنوك الايرانية والتي تقدر ب 3 مليارات دولار واتهم الرئيس نجاد ولاول مرة شخصيات مقربة من المرشد خامنئي بالتورط فى السرقة كما اشار الى مساع لهاشمي رفسنجاني باستغلال تلك السرقة لاجل ضرب مكانة المرشد، واكد الرئيس نجاد بأن البعض وبحجة الدفاع عن ولاية الفقيه لايفكرون الا بملء جيوبهم بالأموال، ودافع الرئيس نجاد عن مدير مكتبه رحيم مشائي وقال: ان الجريمة الوحيدة هي نيته بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وانه لا جريمة اخرى لانه يعد من اخلص الناس للثورة وشدد قائلا: اذا كان مشائي قد ارتكب السرقة فأني سأقيم الحد بالقصاص لكن ظهر فيما بعد أن مشائي بعيد عن كل تلك الاتهامات). واشار الرئيس نجاد الى انه اقترح على المرشد الاستقالة الا انه رفض وكانت محكمة الصحف قد اصدرت احكاما ضد مستشار الرئيس نجاد (علي جوان فكر) بسبب نشره مقالات تسيء الى قضية حجاب المرأة في ايران على خلفية مقال نشره قبل اسابيع» فى مجلة خاتون - السيدة» تعرض فيها الى الحجاب وحرية المرأة في ايران وقد اتهمه الاصوليون بالانحراف واتهمت محكمة الصحافة علي جوان فكر بتحقير المرأة في ايران والاساءة إليها.