هاجم الرئيس الايراني احمدي نجاد خصومه الاصوليين في الداخل واتهمهم بالعمل على تخريب حكومته؛ ودافع نجاد عن مستشاريه رحيم مشائي و حميد بقايي وعلي جوان فكر الذين يتهمهم الاصوليون بالانحراف وقال في حديث امام انصاره امس فى غياب جميع وسائل الاعلام المحلية: ان الحكومة تملك وثائق مهمة وهي لاتريد الكشف عنها لان ذلك سيسبب مشاكل للثورة وللنظام واضاف لأنصاره الذين كانوا يرددون شعارات» ايها الرئيس البطل نحن انصارك وسنقف معك حتى النهاية «: ان خصومنا الاصولييين تارة يتهمونني ب (الحجتية) ( وهو مصطلح يعود لحزب ديني يدعو الى نشر الفساد تمهيدا لظهور ما يسمى بالإمام الغائب ) وتارة يتهمونني بالانحراف لكنني اقول لكم ان هؤلاء هم المنحرفون لان لدى الحكومة وثائق تثبت فسادهم الاقتصادي ) ودافع الرئيس نجاد عن قرار بإقالة وزير الخارجية الاسبق منوجهر متكي وقال: انني لم انتخب هذا الرجل لمنصب الخارجية الايرانية وانه فرض عليّ واضاف: انه ضعيف وتسبب في هروب البعض من سفرائنا في الخارج وتابع: ان عملية اقصائه كانت صحيحة واننا طلبنا منه العودة الى ايران و تولي منصب رئيس منظمة الطاقة النووية لكنه رفض ). واستبعد الرئيس الايراني أي دور لحكومته في السرقات التي شهدتها البنوك الايرانية والتي قدرت ب 4 مليارات دولار وقال : ان اتهام الحكومة بتلك السرقات هو اتهام باطل ). وكان مكتب الرئاسة الايرانية قد انتقد وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري بنشر تفاصيل الجلسة التي كان الرئيس نجاد قد فضل ان تكون سرية وبدون حضور لاي وسيلة اعلامية لكن وكالة فارس تمكنت من الحصول على بعض لقطات الجلسة من خلال شخصيات شاركت فيها ؛وانتقدت الوكالة المذكورة دفاع الرئيس نجاد عن مستشاريه(مثيري الجدل) مع الاصوليين؛). من جانبه انتقد المرجع الاصلاحي موسوي اردبيلي الاوضاع السياسية والاقتصادية في ايران واعتبر عملية استجواب وزير الاقتصاد شمس الدين حسيني بسبب سرقة 3 مليارات دولار مسرحية هزلية وقال : كان ينبغي ان يكون استجوابا حقيقيا لمعرفة اسباب السرقة ومرتكبيها وليس الاكتفاء بحضور الوزير لتقديم الاعتذار واشار اردبيلي عن معارضته لفكرة المرشد خامنئي بتحويل عملية انتخاب الرئاسة الايرانية من الشعب الى البرلمان وقال: ان تلك العملية ستحدد مشاركة الناس في الانتخابات)