هاجم هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حكومة الرئيس أحمدي نجاد ووصفها بالحكومة الغوغائية الخطيرة. وقال رفسنجاني في حديث لأعضاء مجلس الخبراء قبل 30 يوماً لكن وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من رفسنجاني كشفت عنه أمس الثلاثاء: أن هذا التيار المنحرف لايقف عند حدود معينة، بل وجدناه في آخر المطاف يسعى لضرب المرشد علي خامنئي من خلال عدم الالتفات إلى إرشاداته وأمره. وأوضح رفسنجاني: أن هذا التيار يسعى إلى تخريب الشخصيات القيادية فهؤلاء تحركوا من خلال أزمة الانتخابات الرئاسية وقاموا بتسقيط الكثير من الشخصيات المحترمة ولم ينتهوا بل وصلوا اليوم إلى المرشد خامنئي. وأكد علي أن الأجانب يساندون تلك السلوكيات الشاذة تمهيدا لضرب الوحدة الإيرانية والإجهاز على قيم الثورة). وفي جانب آخر انتقد رفسنجاني السياسة الاقتصادية لحكومة نجاد وانتقد مشروع الإعانات الحكومي الذي يهدف إلى تجميد الدعم الحكومي لقاء توزيع الإعانات المالية للمواطنيين. مشيرا بأن الحكومة وجهت ضربة قاضية لصادرات البلاد على حساب الواردات وأنها قامت بتعطيل الكثير من المشاريع الإنتاجية. وكان ممثل المرشد علي خامنئي قد انتقد في صحيفة كيهان الرئيس أحمدي نجاد بسبب إقالته لوزير الأمن حيدر مصلحي وقال حسين شريعتمداري: إنه كان ينبغي على الرئيس نجاد عزل مستشاره رحيم مشائي طبقا لأوامر خامنئي بسبب تصريحاته السابقة حول صداقة إيران لإسرائيل وليس عزل وزير الأمن حيدر مصلحي وحذر شريعتمداري الرئيس نجاد من وجود تيار منحرف لازال يحاصر الرئيس نجاد وأن هذا التيار المنحرف يسعى للتقليل من قيمة المرشد خامنئي. وأشار شريعتمداري إلى ماقام به علي جوان فكر مدير وكالة أيرنا الحكومية عندما تغاضى عن قرار خامنئي بمعارضته لقرار الرئيس نجاد وإصراره على الإبقاء لوزير الأمن في منصبه وقال : إن هناك تصريحات لأعضاء هذا التيار طيلة المدة السابقة حاولت التقليل من مكانة خامنئي وتقسم أوامره حسب مايحلو لها.