أكد حاتم قاضي وكيل وزارة الحج تصعيد الحجاج إلى منى بدون أي ارتباك مروري واصفاً ذلك بالإنجاز الذي يحسب للقائمين على تنفيذ الخطط المختلفة. وقال ل»المدينة»: إنه تم تصعيد مليون حاج الى منى فيما البقية تم تصعيدهم مباشرة الى عرفات. وارجع الانسيابية الملحوظة في الحركة المرورية الى جهود الضباط والافراد العاملين في قيادة مرور المشاعر بالتعاون مع الجهات الأمنية المختلفة. واكد تسيير 181 فرقة ميدانية لرصد أي تجاوزات في مخيمات الحجاج. وأشار إلى مشاركة 18500 حافلة لتصعيد الحجاج من 7292 مكتب طوافة مرخص لخدمة الحجاج. وأشاد بالدور الذي قامت به مراكز الضبط الإداري على مداخل مكة في منع دخول المخالفين والمتحايلين لأداء الحج بصورة غير نظامية ولفت إلى أنه وفقاً للتقارير الواردة للوزارة تم إعادة أكثر من 60 ألف سيارة ومنعها من دخول مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. الافتراش قضية تضامنية وعن الافتراش وما يشكله من عائق في تنفيذ الخطط الميدانية أوضح قاضي أن مشكلة الافتراش قضية تضامنية ينبغي على جميع الجهات المشاركة في الحج التعاون في سبيل الحد منها نظرا لما تشكله من عائق وإزعاج في إتمام حجاج بيت الله الحرام فريضة حجهم بسلامة حيث يؤدي الافتراش لإعاقة حركة السير وجهود قيادة إدارة الجهود وتنظيم المشاة واضحة وبارزة في هذا الجانب. وفيما يخص رصد شركات الحج الوهمية قال إن وزارة الحج تقوم بإرسال فرق ميدانية للتفتيش بالتعاون مع إمارات المناطق وإذا تم ضبط أي شركة حج وهمية يتم إعداد محضر بحقها ورفعه إلى إمارة المنطقة التابعة لها والتي تقوم بتحويل القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال الإجراءات اللازمة. تدني مستوى النظافة وحول تدني مستوى النظافة وانقطاع المياه في بعض مخيمات الحجاج أبان بأن ذلك من صميم عمل مؤسسات الطوافة الملزمة بتوفير مياه الشرب والنظافة الكافية لمخيماتها ومقراتها ونحن في الوزارة لدينا أكثر من 181 فرقة ميدانية تجوب على مخيمات الحجاج في مختلف الأوقات بهدف الوقوف على أي تجاوز قد يحدث والعمل على معالجته فوراً. وحول عدم تقيد بعض مؤسسات الطوافة وحجاج الداخل والبعثات بأوقات التفويج المخصصة لكل مكتب لرمي الجمرات قال ان الحل يكمن في تكثيف التوعية للحجاج بأن هذا الفعل قد يتسبب في إحداث كثافة ومن ثم تدافع يجلب عواقب غير مرغوب فيها لا قدر الله. ولفت الى إدخال حجاج جنوب آسيا لمنظومة قطار المشاعر لنقل أكثر من 200 ألف حاج.