أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد خلفًا للأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله يعد خير خلف لخير سلف. وقالوا إن الأمير نايف بتاريخه السياسي العميق يتمتع بصفات حميدة في إدارة الدولة وقدرة على فهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية. في البداية هنأ عضو مجلس الشورى الدكتور صالح النملة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تعيينه وليًا للعهد، وقال النملة إن سموه خير خلف لخير سلف، وأن الأمير نايف استطاع بتاريخه السياسي والعميق أن يفهم دواخل الدولة الداخلية والخارجية. كما استطاع التصدي للإرهاب وتفكيكه فكريًا وأمنيًا. وأوضح أن الأمير نايف رجل دولة من الطراز الأول، كما يتميز بالحكمة والعمق السياسي. وقال إن اختيار صاحب السمو الأمير نايف وليًا للعهد يعد عاملاً مهمًا في استمرار المملكة في التقدم والرقي، وذلك على جميع الأصعدة لما يمثله من قدره سياسية وعقل منفتح على المستقبل. وقال النمله إن الأمير نايف سيؤكد على ثوابت المملكة المعروفة داخليًا وخارجيًا. من جهته قال عضو مجلس الشورى سعود الشمري إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية يعكس الثقة التي أولاها المليك للأمير نايف منذ توليه الحكم، مشيرًا إلى أن الأمير نايف يتحمل المسؤوليه الأمنية بالمملكة منذ توليه إمارة منطقة الرياض، ومن ثم نائبًا لوزير الداخلية، ومن ثم وزير الداخلية. وقال الشمري إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجد في الأمير نايف رجل المهمات الصعبة، واستدل بالوقفة التي وقفها صاحب السمو الملكي الأمير نايف لمواجهة الإرهاب. مؤكدًا أن اختياره وليًا للعهد يدعم استقرار المملكة سياسيًا واجتماعيًا و أمنيًا و اقتصاديًا. من جانبه أكد عضو مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية جاء عند مستوى التوقعات، وذلك لما في شخصيته من صفات حميدة في إدارة الدولة وقدرة على فهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وهو من الشخصيات المشهود لها بالتوفيق وذلك لتجربته وخبرته الطويلة في مواجهة الإرهاب.