انتقد نائب إصلاحي ايراني الاوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية في بلاده ودعا حكومة الرئيس احمدي نجاد الى اطلاق سراح زعماء المعارضة الاصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي وقال النائب شكور اكبر نجاد: إن زعماء المعارضة موسوي وكروبي اضافة الى زوجتيهما لازالوا رهن ( الاعتقال) منذ الاضطرابات الامنية في 12يونيو2009 وان هذا يتعارض مع الدستور والقيم الشرعية والانسانية واضاف: ان مايجري يتعارض والقيم الالهية والنبوية وانه لابد من عرض تلك السلوكيات على القرآن والسنة والنبوية حتى ندرك بأن هذه السلوكيات غير صحيحة وتتعارض مع القرآن الذي يطالبنا بالرحمة والرأفة مع الاخرين وعدم ايداعهم السجن من دون محاكمة ) واشار النائب الاصلاحي اكبر نجاد الى الاوضاع الاقتصادية في بلاده وقال: انه وللاسف الشديد فإن سياسة حكومة نجاد الاقتصادية ادت الى تضعيف الانتاج وتعطيل المعامل والمصانع وان مؤشرات النمو والتصدير في تناقص كما ان معدلات التضخم والبطالة في تصاعد واضاف: ان ذلك كان بسبب السلوكيات السياسية التي ادت الى العقوبات الدولية على ايران). في السياق ذاته اصدرت محكمة الثورة احكاما بالسجن لمدة (5) سنوات ضد عبدالله ناصري عضو جبهة الاصلاحات بسبب مشاركته في الاحتجاجات الاصلاحية العام الماضي واشار موقع( كلمة) الاصلاحي الى ان عبدالله ناصر الذي كان مديرا لوكالة ايرنا الحكومية في عهد الرئيس محمد خاتمي لم يتمكن من تخفيف فترة الاحكام الصادرة بحقه). في سياق آخر تعيش الاحزاب الايرانية (الاصولية) حالات من التدافع والانتقادات العلنية على خلفية الاقتراح الذي صرح به المرشد علي خامنئي اثناء زيارته لمحافظة كرمنشاه والذي دعا فيه الى ضرورة تغيير آلية انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب الى البرلمان وان يكون الرئيس المقبل رئيسا للوزراء وليس رئيسا للجمهورية؛ وفي مقابل ذلك صدرت ردود افعال معارضة لمقترح خامنئي واتهم رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الاقتراح بأنه يهدف الى اضعاف الجمهورية وتحديد قدرات الناس في المشاركة السياسية؛ ورفض الاصوليون المقربون من خامنئي تصريحات رفسنجاني واعتبروها تتمة لحلقات المعارضة التي استمر عليها رفسنجاني في مناكفة خامنئي ودعا الاصوليون بشكل علني الى اقصاء رفسنجاني عن المشهد السياسي من خلال استغلال نهاية رئاسته لمجلس تشخيص مصلحة النظام في غضون الثلاثة اشهر المقبلة؛ في السياق ذاته استغل الرئيس نجاد صراع الاصوليين فيما بينهم وبدأ انصاره التحرك داخل الجامعات لتنشيط الحملات الدعائية لمرشحيه داخل الجامعات ويقول خبراء ايرانيون: بأن جناح الرئيس نجاد بات يشكل اكبر التهديدات ضد ولاية الفقيه في ايران.