مقبرة العود تعتبراشهر مقابر العاصمة السعودية الرياض، وذلك لضمها قبور خمسة من ملوك السعودية، وتتوسط العاصمة الرياض. وتأتي في الشهرة بعد مقبرة البقيع في المدينةالمنورة وكذلك بعد مقبرة المعلاة في مكةالمكرمة، وحاليا يدفن بها أغلب افراد العائلة المالكة بالسعودية. وقد تبرع بها لاهالي الرياض الشيخ سعد بن عبد العزيز بن حيان ويتم فيها الدفن للجميع حكاما ومحكومين دون تفرقة تذكر.ودفن في مقبرة العود الكثير أفراد الأسرة الحاكمة وبعض الشخصيات البارزة في الدولة، كما ان امانة مدينة الرياض اعتنت بها من ناحية البناء والانشاء وتسوير وتنظيم ما بداخلها، وتشرف عليها إدارة مخصصة لمتابعة تحسينات هذه المقبرة العريقة. وتعتبر "العود" من أكبر المقابر في المملكة حيث تصل مساحتها الى مائة ألف متر مربع، وظلت تستقبل غالبية الوفيات في منطقة الرياض خلال السنوات الماضية، وهو ما دفع أمانة مدينة الرياض نحو تخصيص اكثر من ست مقابر في كافة أنحاء الرياض، إضافة إلى تعزيز مقابر أخرى قديمة لتستقبل من جديد الموتى. ويعتبر مؤسس المملكة وموحدها الملك عبدالعزيز أبرز الذين دفنوا في مقبرة العود من الأسرة الحاكمة، وتلاه كذلك الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد، والملك فهد. كما تضم أسماء مشهورة من الأسرة المالكة ورجال الدولة، منهم الأمير عبد الله بن عبد الرحمن والأمير محمد بن سعود الكبير، وأيضاً الشاعر والوزير الراحل الدكتور غازي القصيبي. مقبرة العود تحتضن أسماء أخرى تنتمي لعوائل وأسر تقطن العاصمة الرياض على مدى عقود من الزمن، حيث يرى الزائر للمقبرة العديد من الزوار ممن يأتون للسلام على موتاهم على مدار الأسبوع، وخاصة بعد صلاة يوم الجمعة. أمانة مدينة الرياض قدرت أهمية هذه المقبرة والمقابر الأخرى، وقامت بتطوير المباني الخاصة بها من أسوار وتجهيزات وعاملين فيها.