أرجع مسؤول إيراني سابق عدم نزاهة الانتخابات في إيران، إلى وجود منصب المرشد الأعلى. وأكد الإصلاحي مصطفي تاج زادة ، الذي كان وزيرا للداخلية في حكومة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أن الأصوليين في بلاده لا يؤمنون بالانتخابات الحرة، ويعتقدون أنها مجرد مظاهر وديكورات للنظام السياسي؛ لأجل مباهاة الدول الأخرى بأن إيران ديمقراطية. وعاد زادة القابع في سجن ايفين، للتأكيد مجددا بأن الانتخابات الرئاسية الماضية كانت مزورة، مطالبا جبهة الإصلاحات بعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة، لأن النتائج ستكون في غير صالحها. ونقل موقع «تحول سبز» عن إصلاحيين زاروا زادة في السجن، توقعه أن تشهد إيران خلال فترة الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرر إجراؤها في مارس المقبل، مظاهرات واحتجاجات. إلى ذلك، هدد الناشط الإصلاحي محمد إبراهيمي، بالكشف عن الانتهاكات الحاصلة في سجن إيفيين، وقال إبراهيمي من معتقله في سجن ايفيين: إن «التصريحات التي نسبتها لي مواقع أصولية، وجاء فيها: إنني أنفي حصول انتهاكات لحقوق الإنسان في السجن، لا صحة لها، ولم أصرح لتك المواقع»، مضيفا: «لايمكن نفي الانتهاكات الحاصلة في حق السجناء الإصلاحيين».