فقدنا قائدًا محنكًا وإداريًا فذًا جاء خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمثابة الصاعقة على رؤوس الجميع وذلك لما عرف عن سموه الكريم من خصال حميدة بوأته مكانة خاصة في نفوس كل من يعرفه، فقد كان سموه قائدا محنكا، وإداريا فذا، كما كان محبا للجميع، سباقا إلى عمل الخير ساعيا في دروبه، وكان نصيرا للضعفاء، معينا لكل صاحب حاجة، حريصا على كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن. وهناك العديد من الشواهد على كل ذلك، بدءا بمؤسسة الأمير سلطان الخيرية، وما تنفذه من مشاريع الإسكان الخيري في مختلف أنحاء المملكة، مرورا بالعديد من المرافق الصحية التي أنشأها سموه لعلاج المرضى المحتاجين، وانتهاء بدور سموه البارز في عتق الرقاب، وغيره الكثير الكثير مما لا يتسع المجال لحصره هنا. رحم الله سموه وأسكنه فسيح جناته. ناصر بن جزاء القحطاني - رجل أعمال