دشنت الكاتبة الإعلامية مها العقيل كتابها «المرأة السعودية في الإعلام» وذلك بمكتبة هيوجن بروشا مول بجدة بحضور لفيف من أرباب الفكر والثقافة والأدب والإعلام. وأبدت العقيل ل «المدينة» سعادتها الغامرة بوجود عدد من زملاء الحرف والأصدقاء، وأشارت إلى أن تعب كتابة هذا الإصدار الذي بذلت فيه جهدًا مضنيًا، زال بوجود هؤلاء النخبة الذين غمروها بالحضور وبمشاركة فاعلة، شاكرة كل من حضر خصوصًا رجال الإعلام وعدد من الشعراء والشاعرات. وحول الكتب الجديد، أوضحت العقيل أن محتوى الكتاب يركز على مدى معاناة المثقفة السعودية وخاصةً الإعلامية على مر السنوات والعوائق الكثيرة التي تقف في طريق إبداعها، ولولا مثابرة المرأة العاملة السعودية لما حظيت بهذه المكانة الجيدة والمرموقة في كافة المجالات في وطننا العزيز، معتبرة القرار الحكيم والكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرًا بالسماح بمشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى ما هو إلا نقلة نوعية للمرأة السعودية يُشكر عليها ملك الإنسانية في ولوج المرأة السعودية وتفعيل دورها بشكل يليق بما وصلت إليه من ثقافة وفكر وإبداع في كافة الأصعدة. وحول تسلمها إدارة تحرير مجلة منظمة رابطة العالم الإسلامي مؤخرًا قالت العقيل: هو تكليف أدعو أن يعينني الله عليه وسأبذل كل جهد يليق وفق أجندة وأنظمة وقوانين الرابطة.