كشفت ل«عكاظ» الشاعرة لمياء حمد العقيل كاتبة أوبريت (عروس المجد) عن كيفية مشاركتها في الجنادرية، كما تحدثت العقيل عن فكرة الأوبريت الذي جاء في حفل افتتاح النشاط الثقافي النسائي للمهرجان الوطني 25 للتراث والثقافة، والذي رعته حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. وقالت العقيل المحاضر في جامعة الملك سعود إنها كتبت قصيدة قدمتها إلى جامعة الأميرة نورة المنظمة للنشاط النسائي وعرض النص على اللجنة وتم اختياره. وعن فكرة الأوبريت قالت العقيل: إنه عبارة عن رسم صورة عروس كانت فتاة جميلة تحوم حولها الأنظار وهي تعيش حالة من التشتت والضياع إلى أن رزقها الله بمن يستحقها وتستحقه، مبينه أن هذه العروس هي المملكة العربية السعودية وأن فارسها الذي رزقها الله به هو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وبينت لمياء المصاعب التي واجهتها خلال كتابة وتنفيذ العمل، وأوضحت أن ضيق الوقت كان من أبرز تلك المصاعب، حيث تم تبليغها قبل الأوبريت بوقت قصير. وأضافت: قلة الدعم المادي زادت المتاعب، خصوصا أني لم أتلق سوى دعم محدود من جامعة الأميرة نورة ونحن نعرف أن مثل هذه الأعمال لابد أن يصرف عليها لتظهر بشكل مشرف يليق بالوطن. وأفادت لمياء أن ضعف الإمكانيات في قاعة العرض التي قدم فيها الأوبريت، ومن أبرزها سوء مخرجات الصوت، أثرت سلبيا على العمل. وطالبت لمياء المسؤولين في المهرجان بالمساواة بين الشعراء والشاعرات من حيث الاهتمام والدعم المعنوي والمادي. وخلصت الشاعرة لمياء للقول: أتمنى أن أحظى بكتابة أوبريت الجنادرية العام المقبل، خصوصا أن الأمير متعب بن عبدالله أبدى رغبته أن تكتب الأوبريت شاعرة من مبدأ إعطاء المرأة فرصة المشاركة في مثل هذه المناسبات الوطنية، أضافت لمياء: أهدي جميع أعمالي الوطنية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى كل من ينتمي إلى هذا الكيان الكبير وإلى تراب وطني الغالي.