تسعى مها عقيل لإيصال صوتها عبر كل المنابر للتعمق في صلب حياة المرأة السعودية الناجحة المثابرة الرائدة في المجتمع، لتكتب بكلمات صادقة ومعان صافية فتتوغل حروفها في صلب قضايا مجتمعها، وظهر ذلك جلياً في كتابها «المرأة السعودية في الإعلام» والذي كانت المرأة وبروزها الإعلامي والعقبات التي تقف أمامها في تحقيق المزيد من النجاح والتطور أساسا له، لتعكس مها الصورة الايجابية للمرأة السعودية. عقيل ترى أن الإعلامية السعودية لديها كل المؤهلات والقدرات لتتبوأ مناصب عليا في الإعلام. واستطاعت مها عقيل وهي الكاتبة ومديرة تحرير مجلة المنظمة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي أن تعمل لإنجاز الكثير وما تقوم به الآن هو طرح أدبي باللغة الانكليزية حول المرأة السعودية في الإعلام، حيث تتفرغ له بعد مشاركتها في أول اجتماع لهيئة حقوق الإنسان المستقلة في اندونيسيا، والمنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، كأول منسقة إعلامية في الهيئة مما يعد إنجازا للمرأة السعودية.