العَلمُ يحيا.. ويحيا المليك.. والوطن الحرّ.. ويحيا التراب والقمم.. بهذه الكلمات انطلق أوبريت «سحائب الضوء» صباح أمس الأول بجامعة جازان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ضمن فقرات حفل ختام أنشطة الجامعة لليوم الوطني للمملكة والتي جسّدتها كوكبة من الطلاب في لوحات فلكلورية معبّرة عن صور التلاحم في هذا الوطن وما وصل إليه من نهضة شاملة ونماء في مختلف المجالات. الأوبريت من كلمات أحمد السيد عطيف، وصاغه لحنًا الفنان صالح خيري، وأداء طلاب نادي المسرح بالجامعة: محمد عبده وعبدالرحمن كريري وعبدالعزيز بحيص، وقد صاحب العرض خلفيات استخدمت فيها تقنيات الليزر والألوان في تناغم مثير تفاعل مع الحضور لتكتمل الصورة في ملحمة وطنية راقصة. وبيّن المشرف على الأوبريت وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور محمد حبيبي أن الإعداد لهذا الأوبريت تم منذ فترة مبكرة من أجل إخراجه في إطار يليق بالمناسبة الغالية، مشيراً إلى أن إخراج عمل فني وطني في مناسبة بهذا الحجم يتطلب جهداً غير عادي مع رغبة صادقة من الطلاب في التعبير عن ما يجيش من مشاعر في نفوسهم تجاه مليكهم ووطنهم. وأضاف حبيبي: كلمات الأوبريت حملت في طياتها أسمى المشاعر وأصدق المعاني التي أصاغها الشاعر عطيف بجماليات روحه الشاعرية وأبدع الفنان الخيري في رسمها لوحات من نغم تناغمت مع أداء الطلاب في لوحات فلكلورية مصاحبة ولا يسعني إلا أن أشكر كل من ساهم في أنجاح هذا العمل الوطني بامتياز.