(العلَمُ يحيا، ويحيا المليك، والوطن الحرّ ويحيا التراب والقمم) بهذه الكلمات يبدأ أوبريت (سحائب الضوء) الذي تجري جامعة جازان عليه اللمسات الأخيرة؛ ضمن منظومة برامجها وفعالياتها التي تقيمها احتفاء بالذكرى الواحدة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. الأوبريت الذي بدأت الإعدادات له منذ أكثر من خمسة أشهر؛ من كلمات الأستاذ الشاعر أحمد السيد عطيف؛ وألحان الفنان صالح خيري؛ وأداء طلاب نادي المسرح بالجامعة بقيادة الطالبين محمد عبده وعبد الرحمن كريري؛ وإخراج الأستاذ سالم باحميش. ويشرف على الأوبريت د.محمد حبيبي وكيل عمادة شؤون الطلاب الذي قال إن الإعداد للأوبريت قد تم منذ فترة مبكرة من أجل إخراجه في إطار يليق بالمناسبة الغالية؛ وفي أداء مسرحي وصوتي جميل يساهم في حفر هذه الذكرى خالدة بالأذهان؛ مشيراً إلى أن ما يقارب الخمسين طالبا يجرون تدريبات التجسيد الدرامي والصوتي للوحات الأوبريت، البالغ عددها سبع لوحات.