طالب زائرات الحرم النبوي الشريف بعودة صناديق الأمانات لساحات الحرم لحفظ أمتعتهن الشخصية أو مشترياتهن . حيث اعربت السيدة منيرة سعد من الطائف عن أملها في وجود صناديق مخصصة للامتعة حتى لا تضطر إلى الذهاب للفندق لوضع ما تشتريه ثم العودة إلى المسجد مما قد يفوّت عليها وقت الصلاة. وقالت السيدة علا محمود مقيمة من مصر : الحرم النبوي محاط بالأسواق المركزية وكثير من الحجاج يتسوق بين الصلوات ويصعب على الزائر أن يعود إلى مسكنه لوضع ما اشتراه ثم العودة إلى الحرم خاصة إذا كان الفندق بعيدا نوعا ما عن الحرم. وأضافت الزائرة رانيا اخضر بقولها : اسكن هنا بفندق بعيد نوعًا ما عن الحرم النبوي ، وقد حرصت على التسوق في اول يوم نزلنا به إلى الفندق بعد صلاة المغرب وعند حلول صلاة العشاء توجهت مع ما اشتريته إلى المسجد مما سبب لي الكثير من الإحراج مع المصليات وإزعاجهن خاصة إنني وضعته أمامي خوفا من ضياعه. وتحدثت أم مريم عما تعرضت له من ضياع مبلغ ماليّ كان معها بقولها : قصدت محلات الذهب الموجودة حول الحرم ودخلت لأصلي العشاء، ووضعت الحقيبة جانبا ولكن للأسف لم أجدها وكنت احمل معي 4000 ريال ، لذلك اطالب بعودة صناديق الأمانات والتي ستحفظ الكثير من متعلقاتنا الشخصية حتى ولو برسوم رمزية كما هو متبّع بالحرم المكي الشريف. وأشارت الزائرة أمل الحربي من الرياض أن الزائرات يفضلن التسوق بعد صلاة المغرب ، وعند دخول وقت صلاة العشاء ولضيق الوقت يدخلن معهن ما اشترين ويضعنه امامهن خوفا من ضياعه مما يسبب الزحام !!. وأفادت إحدى موظفات التفتيش بالحرم فضلت عدم ذكر اسمها بقولها : نتعرض للإحراج مع الزائرات بسبب ما يحملن من متعلقات خاصة بهن سواء حقائبهن وما بها من جوالات كاميرا أو مما يحملن من أكياس ملابس وغيرها ونتمنى بالفعل عودة صناديق الأمانات لتساهم في حفظ أمتعة ومتعلقات الزائرات سواء بالأقسام النسائية أوالرجالية والقضاء على تكدس الأمتعة داخل المسجد أو بساحاته الخارجية من جهته ارجع مدير إدارة الساحات والمواقف بالوكالة عبدالعزيز الردادي إزالة صناديق الأمانات الى إعادة الهيكلة الهندسية ووضع المظلات في الساحات الخارجية . وأكد الردادي أن الرئاسة حريصة على عودة صناديق الأمانات مشيرا الى انها تبحث بشكل جاد لطرح مشروع إعادتها لساحات المسجد النبوي الشريف .