سقط 13 قتيلا برصاص الأمن السوري في عمليات أمنية وأثناء تشييع جنائز من قتلى امس ، وبينهم جنازة المعارض السوري الكردي مشعل تمو في القامشلي شمال شرق البلاد. وقد تعرض المشيعون لإطلاق الرصاص في حمص وفي دوما بريف دمشق، فيما شهدت حماة وبلدات أخرى عمليات أمنية بالتزامن مع أنباء عن اشتباكات بين الجيش ومنشقين في إدلب.ودعا البيت الابيض الرئيس السورى بشار الاسد الى التنحى فورا محذرا من انه يتجه بالبلاد نحو منحى خطير جدا. وبحسب الهيئة العامة للثورة السورية، قتل ستة مدنيين في تشييع المعارض تمو الذي اغتيل في مدينة القامشلي على يد مسلحين مجهولين، كما قتل ثلاثة آخرون في ريف دمشق اثنان منهم أثناء تشييع جنازة في دوما في حين قتل الثالث -وهو من الضمير- تحت التعذيب، وفقا لنشطاء أشاروا أيضا لمصرع ثلاثة أشخاص في حماة اثنان منهم في قرية جبرين بريف حماة إثر اقتحامها فجرا من قبل قوات الجيش، إضافة إلى مقتل شخص برصاص قناصة في حمص. وقد تحولت جنازة المعارض تمو إلى مظاهرة حاشدة ضمت نحو خمسين ألف مشارك حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وطالبت بإسقاط «النظام.» بينما ذكرت لجان التنسيق أن مدينة القامشلي وغيرها من البلدات أُغلقت بعد الإعلان عن إضراب عام حدادا على تمو.وكان تمو (53 سنة) قد لقي مصرعه على أيدي أربعة مسلحين مقنعين في القامشلي، حيث أُصيب ابنه وإحدى ناشطات حزب المستقبل الكردي الذي يتزعمه.وشهدت بلدات مثل عفرين وكوباني بريف حلب وعامودا بالحسكة مظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال تمو، كما خرجت مظاهرة في قنينص بمدينة اللاذقية الساحلية تنديا باغتيال المعارض الكردي السوري رغم الحصار المشدد عليها، وفق ما ذكرت الهيئة العامة» للثورة السورية».