قال نشطون ان قوات الامن السورية قتلت شخصين على الاقل عندما فتحت النار على عشرات الالاف من المشيعين لجنازة معارض كردي بارز يوم السبت. وتحولت جنازة مشعل تمو في مدينة القامشلي السورية الشرقية الى احتجاج حاشد ضد الرئيس السوري بشار الاسد حيث ردد المشيعون هتافات منهاضة للاسد ومطالبة بتنحيه. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان شخصين على الاقل قتلا واصيب ثلاثة اخرون عندما تعرضت الجنازة لاطلاق نار. وتجمع نحو 50 ألف شخص في الجنازة. وأوضح المرصد ايضا ان قوات الامن فتحت النار خلال عزاء لثلاثة اشخاص قتلوا يوم الجمعة في ضاحة دعما الدمشقية مما تسبب في مقتل أحد المعزين واصابة عشرة. وقتل ثمانية اشخاص على الاقل في احتجاجات ضد الاسد بعد الصلاة يوم الجمعة. وقال نشطاء ان أربعة مسلحين اقتحموا منزل تمو يوم الجمعة في مدينة القامشلي واردوه قتيلا واصابوا نجله. ولم يتضح من يقف وراء الهجوم. واثار قتل تمو وهو معارض يحظى بالاحترام غضب الاكراد السوريين الذي يمثلون نحو 10 في المئة من سكان سوريا الذين يبلغ عددهم 20 مليون نسمة ويؤيد كثير منهم الانتفاضة ضد حكم الاسد. واظهرت لقطات فيديو اذاعتها قنوات إخبارية فضائية نعش تمو محمولا على الاعناق وملفوفا بالعلم الكردي وتغطيه الزهور.