لم تجد استغاثة عدد من سكان مخطط (1) بالشرائع آذانا صاغية يوم السبت الماضى لدى امانة العاصمة المقدسة عندما داهمهم السيل مغلقا مناهل التصريف الضيقة، وفاقم الوضع عندما دخلت المياه الى مساكنهم وكادت تحدث كوارث لمباغتة المياه بعض عدادات الكهرباء. ووفقا لاحد المواطنين فإن المثير للسخرية اتصال مندوب الامانة بعد مرور 24 ساعة على احد الاهالي يسأل عن عنوان الموقع. يقول سعد المالكي وسعد العتيبي وعطوان مصلح ان امطار السبت الماضي على العاصمة المقدسة كشف المستور عن هشاشة مشاريع التصريف إذ إن المربع الذي يقطنونه يقع في منحدر تتجمع فيه المياه من كل الطرقات حتى يصل ارتفاعها الى اكثر من متر امام بعض البيوت،. وقد عجزت فتحات التصريف عن استيعاب هذه المياه وداهم السيل المساكن محملا بالخشب والاحجار والنفايات مشكلا خطورة على الاسر وارتفع منسوب المياه حتى وصل الى عدادات الكهرباء التي كادت ان تنفجر وتحدث كارثة لولا لطف الله تعالى. وناشدوا امين العاصمة المقدسة التدخل لرفع المعاناة عنهم مطالبين بتغيير المناهل وتوسيع الفتحات لكي تستوعب مياه السيول التي تفد الى ذلك الموقع من كل الطرقات المحيطة. واشاروا الى ان المياه كونت مستنقعا راكدا مازال مليئًا بالمياه التي تهدد بحدوث امراض. وطالبوا بارسال معدات وآليات لتنظيف الشارع من المياه الراكدة والاتربة والنفايات التي جلبها السيل وتركها امام تلك المساكن وحمل المواطنون امانة العاصمة المقدسة مسؤولية أي كارثة تحدث لا قدر الله من جراء مداهمة السيل لهم. من جهته أفاد مصدر بإدارة النظافة بامانة العاصمة المقدسة ان منهل تصريف السيل ليس من اختصاصاتنا وانما من اختصاص ادارة السيول والدفاع المدني. وبالاتصال بالدفاع المدني قال مصدر مطلع ان ادارته لا تتدخل الا في حال وجود خطر او تلقى اتصال من الاهالي يطلبون فيه التدخل لتأمين منازلهم امام اضرار السيول واضاف اهالي مخطط 1 بالشرائع لم يتصلوا بالدفاع المدني وليس لدينا اي علم عن هذا الموضوع..