شهدت المنتجات العربية في مهرجان أبها للتسوق إقبالًا كبيرًا من الزوّار، مسجِّلة نسبة مبيعاتٍ عاليةٍ. وسهّل وجود، وتعدد الصناعات، والمنتجات لبلدان مختلفة تحت سقف وصول المستهلكين إلى ما يرغبون شراءَه دون عناء البحث، وقال فهد المالكي وشهد العتيبي: إنّ المهرجان استطاع من خلال صالات التسوق أن يجمع بين المتعة، والفائدة، والترفيه، ودفع عجلة الاقتصاد بما من شأنه تدوير رؤوس الأموال، وأشارا إلى أنّ تعدّد المعروض أجبر الزائر على الشراء في ظل الجودة، والتنوّع، وكثرة العارضين والمعروضات. من جهته، قال إبراهيم بن محمد الجارالله، مدير المهرجانات، والمعارض بشركة ستار: إنّ المهرجان شارك فيه أكثر من 500 مؤسسة، وشركة وطنية، وأجنحة دولية، عَرَضت منتجات بلدانها المختلفة، سواء صناعية، أم زراعية، أم منسوجات وأعمال يدوية، ونحت، وغيرها، ويشهد الجناح اليمني الذي يشتمل على جميع أنواع القهوة، والبن، والهيل، والزبيب، والعديد من المنتجات الزراعية الجيّدة إلى جانب العسل اليمني، وركن المجهورات، والفضة إقبالًا كبيرًا من الزوّار الذي يحرصون على شراء تلك المنتجات، خصوصًا القهوة، والهيل، وبهارات الطبخ المتعددة؛ استعدادًا لشهر رمضان المبارك، وقال القائمون على الجناح: إنّ منتجاتهم تحظى بإقبالٍ كبيرٍ من الزوّار، وأكّدوا أنهم يشاركون في عددٍ من المهرجانات الدولية في دبي، وغيرها، إلا أنّ مهرجان أبها الدولي للتسوّق يأتي في المركز الثاني بعد دبي، من ناحية القوة الشرائية، وتعدّد المعروضات، وجودتها، وتنوعها، وتخصص بعضها للنساء. وشهد المهرجان هذا العام دخول بائعات من النساء السعوديات المستثمرات، اللاتي اعتبرن هذه التجربة بداية الطريق للتأنيث الحقيقي الذي يتمنّى الجميع تطبيقه ليلبّي الرغبات الشرائية للنساء، بما يضمن لهن الخصوصية. وعاد إبراهيم الجار ليؤكِّد أنّ المهرجان جَمَع بين المنتج الوطني، والدولي، لأشهر الصناعات، والمنتجات، موضِّحًا أنّ الأحداث الدائرة في بعض الدول العربية لم تَحُلْ دون مشاركات بلدانها في المهرجان لهذا العام، وتوقّع أن يشهد المهرجان إقبالًا دوليًّا كبيرًا في الأعوام القادمة، في ظل المكانة الكبيرة التي اكتسبها، والتسهيلات التي تبذلها الجهات المختصة، بما فيها إدارة المهرجان، من أجل دعم السياحة.