أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان بالإنابة النقيب عبدالرحمن بن سعد الزهراني ان الجهات الأمنية مكنت المقاول من المضي في تنفيذ مشروع سوق لبلدية صبيا على اثر تجمع عدد من النسوة في محاولة لمنع اقامته. وقال: إن الوضع عاد إلى طبيعته ولم تحدث أي حالات اعتداء حيث تم إخلاء الموقع من النساء المحتجات اللاتي خرجن بتشجيع ودعم من ذويهن من الرجال وبعد أن شاهدوا كثافة السيطرة الأمنية قاموا بدفع النساء من أجل الاحتجاج على إقامة هذا المشروع السكني التجاري الذي تم إقراره من قبل سمو أمير المنطقة ومن قبل المجلس البلدي بالمحافظة. جاء ذلك على خلفية قيام بعض النسوة بالتجمع مبديات رفضهن لقيام بلدية المحافظة بمسح أرض في قرية نخلان (10 كم) شمال محافظة صبيا وكانت النسوة اللاتي قاومن عددا من رجال الأمن ورفضن الانسحاب من الموقع بحجة الاعتراض على مشروع البلدية لإنشاء سوق بالموقع الذي يقمن فيه برعي أغنامهن منذ عشرات السنين (على حد قولهن). وأكد أحد شهود العيان أن النساء المحتجات رفضن إخلاء الموقع وحاولن منع عمل آليات البلدية من مسح الموقع الأمر الذي استدعى تواجد أفراد من الشرطة والدوريات الأمنية لتسهيل مهمة عمل البلدية وتفريق الاحتجاجات النسوية التي استمرت لأكثر من 5 ساعات حيث قامت بعض النسوة بحمل العصى ومحاولة الاعتداء على رجال الأمن جرى على اثره إلقاء القبض على مجموعة منهن بواسطة السجانات وتم اركابهن بالقوة في سيارات الشرطة والدوريات الأمنية، وقد اشرف على عملية تفريق المعتصمات مدير شرطة صبيا الرائد محمد عبده الحربي حيث تم إخلاء الموقع من المحتجات لتواصل آليات ومعدات البلدية مهامها في إزالة الأحراش والأشجار تمهيدا لإنشاء السوق.