حذر أستاذ المبيدات والمشرف على كرسي أبحاث النخيل والتمور بجامعة الملك سعود الدكتور صالح بن عبدالله الدوسري مزارعي النخيل على مستوى المملكة من عمليات رش المبيدات على نخيل التمر لمكافحة آفات التمور مثل حلم الغبار أو ما يسمى (الغبير) والذي يتسبب في تشوه التمور وعدم صلاحيتها للاستخدام. وطالب بالتقيد الدقيق باختيار المبيدات الأكثر أمانًا على الإنسان والبيئة المحيطة والبعد عن استخدام المبيدات القديمة التقليدية ومنها المبيدات الفسفورية والكارباماتية، نظرا لطول فترة بقائها في البيئة والبطء في تحللها. وكذلك تجنب الرش بعد نضج التمور ودخولها مرحلة الرطب، وسوف يتسبب الرش في هذه الفترة عن وجود نسبة عالية من متبقيات المبيدات بالتمور مما يؤثر على تسويق هذه التمور في حالة كشف هذه التجاوزات. لذلك من الضروري الاهتمام أكثر بنوعية المبيدات التي يتم اختيارها وتحديد الوقت المناسب لرشها.