قال مدير الشؤون الصحية في محافظة القنفذة د. عبدالفتاح إبراهيم سندي ان المواطن المصاب بالايدز، الذي اتهمت زوجته الشؤون الصحية بإخفاء مرضه عن أسرته كان يعلم انه مصاب بالمرض منذ عام 1430 ه عندما تبرع بالدم وبعد إجراءات الفحوصات ثبت انه مصاب بالمرض واتضح أنه متزوج من ابنة عمه التي تم استدعاؤها لفحصها ولاخطارها بمرضه وعمل الفحوصات لها، وهو ما ينافي اتهامها باخفاء حقيقة مرض زوجها عنها. وقال ان زوج المريضة تقدم لعمل فحوصات ما قبل الزواج بتاريخ 30/12/1428ه ولم تكن متضمنة عمل فحوصات الامراض المعدية بالرنامج للسعوديين انذاك أو عمل الفحص للمذكور لامراض الدم الوراثية بدون فحص مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز).. وقد طبق النظام الحالي على السعوديين بتاريخ 11/1/1429ه والذي اضاف مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وفحوصات فيروس (ب) و(ج) الذي يصيب الكبد. واشار الى ان المذكور تقدم للتبرع بالدم بتاريخ 11/3/1430ه والذي يوجب عمل الفحوصات للامراض المعدية للتأكد من سلامة الدم. وقد ثبت حينئذ ان المذكور مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة وبعد التأكد حسبما هو موجود بالبرنامج فقد ارسلت فحوصات اخرى للمذكور الى جدة للتأكد من اصابته وبعد استلام الفحوصات التأكيدية بتاريخ 4/5/1430ه حول الأمر برمته الى عيادة الامراض المعدية والذي تم بتاريخ 7/5/1430ه واثناء الاستقصاء الوبائي اتضح انه متزوج من ابنة عمه وانه طلب منه استدعاءها لفحصها ولاخطارها بمرضه وعمل فحوصات لها حسبما هو متبع في البرنامج (مرفق الاقرار) وتوضيح حقائق المرض. واشار الى انه تم احضارها وعمل الفحوصات المصلية لها والتي اوضحت انذاك انها سليمة وحينها افهمت بواسطة فريق يتكون من: الاخصائي للامراض المعدية والاخصائية الاجتماعية وممرضة مكافحة العدوى بماهية المرض وقد أفهمت تحديدًا بخطورة المرض ووسائل انتقاله بدليل ان الام ذكرت ان ابنتها وقعت على تعهد خطي يفيد احطاتها بخطورة المرض وذلك بالاقرار بتاريخ 11/5/1430ه المرفق صورته. وأوضح ان المستشفى توضح هذه الحقائق تبيانًا لايضاح الحقائق للقراء والجهات ذات العلاقة بالآتي: انه قد تم الرد سابقًا على الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في نفس القضية التي اثيرت سابقًا بخطابهم رقم 952/ص م/32 بتاريخ 9/1/1432ه بخطاب مدير مستشفى القنفذة، وأن صاحبة الشكوى لم تعلم بمجرد الصدفة عن مرض زوجها بل استدعت واخطرت بخطورة مرض زوجها وأخذ عليها اقرارًا بذلك وكيفية تجنب الاصابة بالمرض من زوجها. واشار الى أن الزوجة والزوج يعلمان تمام العلم باقرارات المرض وانهما استدعيا بذلك الغرض في الاستقصاء الوبائي.