بدا أعضاء نادي جدة الأدبي هم الأكثر استئثارًا بالكعك المتمثّل في إدارة جلسات ملتقى “اللغة والإنسان”، حيث جيّر لهم النادي إدارة الجلسات، وهم تراتبيًّا (بحسب إدارتهم لأيام الجلسات) كلا من: حليمة مظفر، وجميل فارسي، وعايض القرني ، وأحمد قران الزهراني، والدكتورة فاطمة إلياس، والدكتور يوسف العارف، والدكتور حسن النعمي، في الوقت الذي اُستبعدت مشاركات لجانه الثقافية التابعة له والممثلة في لجنتي خليص والقنفذة ، وهذا الأمر هو ما حصل أيضًا في الملتقى السابق (العاشر) في إدارة الجلسات لأعضاء النادي باستثناء مشاركة يتيمة للدكتور عبدالله المعطاني بعد أن أدار الجلسات العام الماضي كل من: الدكتور يوسف العارف، وجميل فارسي، والدكتور عاصم حمدان، والدكتورة فاطمة إلياس، والدكتور حسن النعمي. كل هذه الأسماء وردت أيضًا في إدارة جلسات الملتقى في دورته الحادية عشرة، بعد خروج عضو النادي الدكتور سحمي الهاجري عن تكرار الأسماء، ولكن لوحظ في إدارة الجلسات لملتقى هذا العام وجود إدارتين نسائية متمثلتان في مشاركة رئيسة اللجنة النسائية الدكتورة فاطمة إلياس ونائبة اللجنة حليمة مظفر، بعد أن اقتصرت المشاركة النسائية في الملتقى السابق على مشاركة إلياس، في الوقت الذي تكرر فيه استضافة أسماء سبق وأن شاركت في ملتقى النص العاشر، ومن تلك الأسماء المتكررة مشاركة الدكتور عالي القرشي، وهو أيضًا يشارك فيه ملتقى هذا العام، كما شهد ملتقيا النصين العاشر والحادي عشر مشاركة الناقد محمد العباس، كما لم تخرج الدكتورة لمياء باعشن من منظومة التكرار من خلال مشاركتها في ملتقى النصين العاشر والحادي عشر، وكذلك مشاركتين للدكتور مراد مبروك على التوالي من خلال مشاركته في ملتقى النص العاشر وملتقى النص هذا العام. ويشار أيضًا إلى أن ملتقى النص الحادي عشر يشهد 5 مشاركات نسائية ممثلة في مشاركة: الدكتورة خديجة الصبان ووضحاء آل زعير والدكتورة فتحية عقاب والدكتورة بثينة الجلاصي والدكتورة لمياء باعشن، وهو ما فاق الثلاث المشاركات النسائية في ملتقى النص العاشر العام الماضي، والمتمثلة في مشاركة: الدكتورة لمياء باعشن والدكتورة فايزة الحربي والدكتورة أشجان هندي. عن اسئثار أعضاء أدبي جدة لإدارة جلسات ملتقى هذا العام، يقول ل “المدينة” أحد منسقي الملتقى عضو النادي الدكتور حسن النعمي: “لا تحضرني الأسماء الآن، ولكننا نحرص على التنوّع، وهذا الأمر ليس بذات أهمية، فالمسألة لا تعدو كونها إدارة جلسة، إنّما المهم في كل ذلك البحث الذي يُقدّم، كما ينبغي أن أنوّه بأن الكثير من المثقفين يعتذرون عن الحضور وإدارة الجلسات، وما يقلقنا هو الالتزام بالحضور، وسبق أن عرضنا على الكثير منهم إدارة الجلسات إلاّ أنهم يعتذرون عن ذلك لسبب أو لآخر، لذلك نضطر للجوء إلى أعضاء مجلس الإدارة لأنهم أكثر التزامًا، ونحن لا نستطيع في نهاية المطاف إلزام الناس بالحضور وإدارة الجلسات لأن هذا الجانب يتوقف بالدرجة الأولى عليهم وعلى قابيلتهم لإدارة جلسة ما، أضف إلى ذلك أن البعض منهم يعتذر بسبب عدم إلمامه بما تحويه جلسة ما.