في الوقت الذي يتنافس فيه طلاب وطالبات التعليم العالي من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية في المؤتمر العلمي الثاني ظهرت منافسة أخرى بين مدراء ومسؤولى الجامعات، الذين راهنوا على أن طلاب وطالبات جامعتهم سيحققون الريشة الذهبية والفوز بالمراكز الأولى. الدكتور بكري عساس مدير جامعة أم القرى قال ان المؤتمر يثير تنافسًا شريفًا بين الطلاب معربًا عن اعتقاده بأن جامعته ستتفوق في الابتكارات والابحاث العلمية مقارنة بالجامعات الاخرى اما الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز قال إن الجامعة حققت في العام الماضي 4 مراكز أولى وفي هذا العام شاركت في كل المحاور اضافة إلى مشاركات في الافلام الوثائقية وان شاء الله سيكون لها النصيب الأكبر، وقال ان عدد مشاركات الجامعة فاقت 300 مشاركة ونتطلع إلى الريادة في الحصول على الريش الذهبية مؤكدًا أن الطلاب هم الرهان الحقيقي في تحقيق انجازات الجامعة. اما الدكتور فريد فلمبان وكيل جامعة الطائف للدراسات العليا والبحث العلمي قال ان المؤتمر فرصة للطلاب لتقديم ابداعاتهم وافكارهم ومواهبهم مضيفًا انهم عملوا على تذليل كل الصعاب لتسهيل مشاركة الطلاب المبدعين متمنيًا أن يحقق طلاب جامعة الطائف مراكز متقدمة في المحاور والابحاث التي قدموها وقال ان المؤتمر ملتقى علمي سيكون نفعه على كل ابنائنا وبناتنا في مؤسسات التعليم العالي ونتمنى أن نشاهد ابداعاتهم في القريب العاجل وقال الدكتور سعد الحريفي مدير جامعة الباحة: ركزنا على الكيف اكثر من الكم والمشاركات لا تقيم بالعدد وانما بالنوعية ونحن لا ننظر إلى الفوز بقدر ما ننظر إلى التفاعل الايجابي من قبل الطلاب في مختلف الانشطة. ويضم المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية أولها العلوم الإنسانية والاجتماعية الذي يندرج تحته علوم الشريعة والثقافة الإسلامية، والآداب واللغة العربية، وعلوم الإدارة والاقتصاد المعرفي، والعلوم الاجتماعية. وثانيها محور العلوم الأساسية والهندسية الذي يضم جميع العلوم البحتة، ومجالات الهندسة والحاسب الآلي، والتقنية الحيوية، والزراعة ونحوها من التخصصات، اما المحور الثالث عن العلوم الصحية والذي يشمل جميع التخصصات ذات الصلة بصحة الإنسان والقطاع الصحي المساند مثل: فروع الطب المختلفة والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض.