بعد اندحار دعاة الشر والمتربصين بأمن بلد الحرمين الشريفين، والحاقدين على هذا البلد الأبيّ الذي يُحكم فيه الشريعة الإسلامية السمحة، وتُقام فيه حدود الله، هؤلاء الذين يريدون إثارة الفتن وزرع بذور التفرقة بإقامة المظاهرات التي لا تؤدي إلاّ إلى التفرقة، وقد تؤدي لفقدان الضرورات الخمس التي يحثنا ديننا الإسلامي دائمًا على المحافظة عليها، وهي: (حفظ الدين - حفظ العقل - حفظ النفس - حفظ المال - حفظ النسل) جعل من وكالات أنباء عالمية ووسائل إعلام خارجية ترصد تلك الوقفة الصادقة للشعب السعودي مع قيادته، وخيبة أمل لدعاة التخريب. وهي رسالة بليغة لأصحاب الفتن والمأجورين للإخلال بأمن هذه البلاد، وقد قال سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في تصريح له تناقلته وسائل الإعلام (إنني أتقدم بالتهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، التهنئة لهما بهذا الشعب الكريم، الشعب الوفي، نعم إنه شعب كريم ووفي متخلّق بأخلاق الإسلام بما أمره الله به، وبما علمه نبيه رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، نعم أهنئ قيادة هذا الوطن، بشعبه رجالاً ونساءً كبارًا وصغارًا على وقفتهم الأبية الكريمة الوفية، لقد أراد بعض الأشرار أن يجعلوا من المملكة بالأمس مكانًا للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية، ولكنهم أثبتوا أنهم لا يعرفون شعب المملكة العربية السعودية، إن هنا شعبًا واعيًا، شعبًا كريمًا، شعبًا وفيًّا، لا تنطلي عليه الافتراءات، إنه يعرف نفسه، لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته، أمة واحدة متمسكون بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه، الشكر مهما كان فهو قليل لهذا الإنسان السعودي الكريم. نقول نعم سيدي إن هذا الشعب يجب أن يكون قلبًا وقالبًا مع قيادته، وأن يكون يدًا واحدة ضد كل من يريد بهذا البلد المعطاء بلد الحرمين الشريفين شرًّا، وكل من تسوّل له نفسه الإخلال بأمن هذا البلد الأمن قبلة المسلمين، ومهوى أفئدة مليار ونصف مليار منهم يأتون إليه حجاجًا وزائرين وشعب المملكة والحمد لله شعب واعٍ ويثبت ذلك هذه الأزمات التي تعصف بالعالم يمنة ويسرة سياسيًّا واقتصاديًّا فوقوف الشعب مع قيادته ضد الإرهاب وأصحاب الفتن الذين يريدون التسويق لها هنا في مملكتنا الغالية لهو أكبر دليل على وعي الشعب ورقيه وليعلم هولاء الأشرار أنه لا مكان لهم لدينا أبدًا. فهنيئًا للشعب بقائده وللقائد بشعبه الوفي.. ونحن نجدد البيعة والولاء لوالدنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، والنائب الثاني ونسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وتقدمها ورقيها، وأن يكفيها حقد الحاقدين. عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع