إلى البحر الزاخر، والموج المتدفق حُبًّا وعطاءً.. إلى أخلص وأصدق مثل لأخلاقيات المملكة، وصفاتها العريقة.. إلى عامل الصالحات بمختلف أنواع الخيرات.. إلى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- قصيدة محبة ووفاء، مُهداة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة عودته إلى أرض الوطن سالمًا مُعافى. أنتَ.. أنتَ عبدالله بن عبدالعزيز المُفَدى، مَنْ رعانا بالمعاني والجهود أنتَ عبدالله محبوب الجماهير ومحبوب المعالي والبنود أنتَ من أصلٍ كريمٍ يعرُبيٍّ أنتَ رسمٌ لحضارات السعود أنتَ تخليدٌ للمؤسس عبدالعزيز الشهم الفذ، أصيل الجدود لكَ أفضالٌ علينا، رفعتنا في سِلمْ المَجدِ نحو قمم النجُود فلتعش يا عزيز الأمة رمزًا للسجايا نحنُ لن ننساك في كل العهود شِعري وسامُك لكن غير مُرتفعٍ لمستوى المجد في تاريخك المعهود أنتَ نبعُ الخير، سامي الأصل وافِي الفضل والفعل الحميد رمزُ تاريخ المعالي والجهود ملك المملكة في العصر التليد ومُعين الناس في كل صعيد فاتح البيت للضيف والشريد نَحمدُ الباري على الفضل المجيد فيوم رجوعك لنا سالمًا، يوم عيد ما أنتَ إلاّ كريمُ الناسِ كالِئهُم بعطفِكَ الجمّ بالأخلاقِ والنّشبِ هذا ضياؤكَ في قلبي وأنسجتي غذاءُ روحي ومثلي الأعلى مدى الحِقبِ مالي سوى حلمٍ بجنات العُلا والأُمنيات بأن أراكَ طويلا بارك بعُمري يا إلهي مَنْ يُسدي إلىَّ رعايةً وجميلا أهلاً.. مرحبًا فما غير عطفك من طُهر صدركَ يصنعُ شِعري أنا الشخص الذي في طول عُمري ذكرتكَ بالصفاءِ وربَّ عُمري أعِزكَ يا مُعزّي، خيرَ عِزٍ فَديتِكَ يا مليك القلوب بعُمري كأنكَ باعثُ الخيراتَ تُعطي خيرًا كثيرًا كحنوّ صدري ويكفيني لقاؤكَ في ابتسامٍ حياتي فِداكَ.. أيا ضوءَ عُمري ما أنتَ إلاّ كريمُ الناسِ كالِئهُم بعطفِكَ الجمّ بالأخلاقِ والنّشبِ هذا ضياؤكَ في قلبي وأنسجتي غذاءُ روحي ومثلي الأعلى مدى الحِقبِ فما وجه الحدائق بعد غيثٍ غزيرٍ مثل وجهِكَ، وجه خيرِ د. سمير محمد شعث - جدة