جاءتني «نشرة» على «البلاك بيري» بالآتي: (لا تمسح هذا البرودكاست بل يجب عليك أن تقرأه وتشاركه، قد يغير حياة إنسان، علامات يوم القيامة: ظهور الإمام المهدي (بمناسبة الأحداث العربية الأخيرة)، ظهور الدجال، نزول سيدنا عيسى عليه السلام، ظهور يأجوج ومأجوج، شروق الشمس من المغرب، أبواب التوبة ستُغلق، ستظهر دابة الأرض لتضع علامة على المسلمين، سيعم الضباب على الأرض لمدة أربعين يوما، وسيُقتل كل المؤمنين الحق حتى لا يشهدوا بقية العلامات، نار عظيمة ستسبب الدمار، دمار الكعبة، ستختفي الكتابات في القرآن، سيُنفخ في الصور النفخة الأولى، كل الحيوانات والكفار سيموتون والجبال والمباني ستُهدم، سيُنفخ في الصور للمرة الثانية، وستُعاد الروح لجميع الخلائق، وسيُجمَعون في عرفات لمحاسبتهم، الشمس ستقترب من الأرض) انتهت النشرة. معظم هذه العلامات درسناها في المراحل الابتدائية والمتوسطة وكررناها في الثانوية، مع اختلافات بسيطة مثل البعث في عرفات أو الشام. ولكن هذه الأمور الغيبية بالطبع علمها عند الله وحده، واليقين لدينا كلام الله سبحانه وتعالى: يقول سبحانه وتعالى في سورة الشورى الآيتان: 17- 18 (اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ * يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الحَقُّ أَلا إنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِى السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ)، ويقول سبحانه وتعالى في سورة محمد الآية 18 (فَهَلْ يَنظُرُونَ إلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وضمهما، وفي رواية أخرى إن كادت تسبقني. يقول الكاتب منصور عبدالحكيم في كتابه: «نهاية العالم وأشراط الساعة» كلما اقتربت الساعة زادت الغفلة والإعراض عن ذكر الله عز وجل، ومن تلك الغفلة والإعراض عدم العلم والتعلم لأمور الشرع الشريف ومنها أشراط الساعة. وقد تحققت العلامات الصغرى وتتابعت، منها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك موته صلى الله عليه وسلم، وانشقاق القمر، ومنها أيضًا ضياع الأمانة، والتطاول في البنيان، وولادة الأَمَة لربتها، وكثرة الهرج «القتال»، وتقارب الزمان، وظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار، وكثرة الزلازل. أما علامات ظهور المهدي والمسيخ الدجال ونزول سيدنا عيسى فعلمها عند الله سبحانه وتعالى، ولأن الأديان السماوية مثلنا تؤمن باليوم الآخر، فإنه ليس بغريب ولع مخرجي هوليوود بأفلام آخر الزمان وحرب «الأرمجدن» أو «الهرمجيدون»، وهي حرب نهاية العالم بين الخير والشر والذي سيظهر فيها المسيح بعد نهاية المعركة أو سيقودهم فيها بنفسه على حسب ظنهم. إن الله أعلى وأعلم بأمر الساعة، فهي أمور غيبية لا يعلمها حتى ملائكته المقربون، ولكن ما يجب علينا أن نتذكره، أنه إذا مات ابن آدم فقد أتت ساعته وقامت قيامته، فهل أدينا فروضنا على أكمل وجه؟ صلاتنا، زكاتنا، صيامنا؟ وهل سنحشر يوم القيامة فقراء حتى وإن لم نكن في الدنيا فقراء، لأننا أكلنا مال هذا، وشتمنا هذا، وظلمنا ذاك؟!.. نسأل الله أن نكون ممن يأتي الله بقلب سليم يوم تقوم الساعة.