قالت رئيسة الفدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان سهير بلحسن أمس: إن عدد القتلى في أعمال العنف التي شهدتها مدن الوسط الغربي التونسي نهاية الأسبوع الماضي، بلغ 35 قتيلًا على الأقل. وأضافت: «إن حصيلة 35 قتيلًا مدعومة بلائحة اسمية، بيد أن العدد الإجمالي للضحايا أكبر وهو يحوم حول 50 (قتيلًا) غير أن هذا مجرد تقييم». وتابعت: إن حصيلة الضحايا لهذه الثورة الاجتماعية التي اندلعت في 17 ديسمبر إثر انتحار شاب تونسي (26 عامًا) بإضرام النار في نفسه «ارتفع بشكل مأسوي» إثر تظاهرات نهاية الأسبوع الماضي في مدن الرقاب وتالة والقصرين بالوسط الغربي التونسي. وأكدت التونسية سهير بلحسن أن عدد الجرحى كبير جدًا وقالت: «يتعذر إحصاؤهم». وكانت حصيلة القتلى قبل أعمال العنف في نهاية الأسبوع الماضي في هذه المدن الداخلية التونسية، تبلغ أربعة قتلى بينهما حالتا انتحار. وبحسب سهير بلحسن فإن الاضطرابات انتقلت إلى مدن ساحلية في قلب المناطق السياحية. ووقعت حوادث في بنزرت (شمال) وسوسة (وسط شرقي)، بحسب المصدر ذاته.