شيعت العاصمة المقدسة فجر أمس جثامين ثلاثة اطفال وابيهم وكيل الرقيب ناصر الشريف أحد منسوبي شرطة العاصمة المقدسة في موكب حزين شهده عدد من المسؤولين في شرطة العاصمة المقدسة يتقدمهم مدير الضبط الاداري العميد عساف القرشي ومدير قسم المحاكم العميد سعد العكوز ومدير شرطة الهيئة العقيد طلال الحسيني وعدد من زملاء الفقيد بقسم المحاكم وشرطة العاصمة المقدسة وحشد كبير من اهالي وأقارب المتوفى الذين توافدوا للمشاركة في تشييع جثمان الفقيد وأبنائه الثلاثة. واعرب العميد عساف القرشي عن حزنه العميق لفقد احد افراد شرطة العاصمة المقدسة، مشيرا الى ان وكيل الرقيب ناصر الشريف يعتبر من خيرة الافراد ومن المثابرين داعيا الله له ولابنائه المتوفين بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته. وعبر العميد سعد العكوز مدير قسم المحاكم عن حزنه الشديد لوفاة أحد افراد قسم المحاكم. وقال: إن الفقيد من الزملاء المتميزين خلقا وأدبا ومحافظا على عمله ومتفانيا فيما يناط به من عمل ومحبوب من زملائه نسأل الله العلي العظيم أن يتغمده وأبنائه بواسع رحمته وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وخيم الحزن على المقبرة ابان دفن الاطفال وابيهم وكانت الدموع هي لغة الكلام فيما بين المشيعين لجثمان الفقيد وابنائه يذكر ان الفقيد رجل الأمن ناصر الشريف انتقل الى رحمة الله تعالى مساء أمس الاول عندما جرفه السيل من شرائع النخل وكان معه في سيارته ثلاثة أبناء من زوجتين اذ يبلغ عدد ابنائه وبناته من الزوجتين اثني عشر ابنا وابنة اثنان من الابناء المتوفين من الزوجة الأولى وواحد من الزوجة الثانية.