شن الكاتب أحمد عبدالرحمن العرفج هجومًا على الصوالين الأدبية بعامة، وصالون «الثلوثية» الذي ينظمه المستشار محمد سعيد طيب، واصفًا الصالون بأنه أصبح «ينحشر فيه شيء من رجيع الصحافة، وبعض من رجيع الإعلاميين»، بجانب «كائنات بشرية تتحدث في كل شيء».. مشيرًا الى أن ما يلفت النظر في الثلوثية هو «دعم بعض الأعضاء هناك للتيارات والأحزاب الشاذة مثل «حزب الله وإيران وروسيا المنفرطة».. ولم يقف هجوم العرفج عند هذا الحد بل ذهب إلى القول بأن الثلوثية «تزخر بالطبالين والمرائين»، مشيرًا إلى أن دعوة الثلوثية للإصلاح ومحاربة الفساد ينبغي أن تبدأ بها أولاً بتقليص «المنافقين والفاسدين» في مثل هذه الصالونات التي يرى أنها «أصبحت مكانًا للتسمين الغذائي، واستهلاك السجائر والمعسلات والشيش». ومقال العرفج المنشور في صحيفة “المدينة” لقى صدًى واسعًا لدى النخبة المثقفة، وكُتّاب الصحف، وقد أيّده كثير من الكُتّاب فيما ذهب إليه مثل قينان الغامدي، وجميل فارسي، وزهير كتبي، ومحمّد الساعد، ومحمود الصباغ.. غير أن آخرين اختلفوا مع ما ذهب إليه العرفج ظنًّا منهم أن ما جاء في مقاله يعنيهم هم بالدرجة الأولى، مظهرين قدرًا كبيرًا من الانفعال وردات الفعل الغاضبة، في الوقت الذي التزم فيه صاحب الثلوثية الهدوء، مدركًا أن ما قاله العرفج لا يعدو أن يكون مجرد وجهة نظر. وقال محمّد سعيد طيّب إن صالون الثلوثية هو مجلس خاص تحضره كل أطياف المجتمع، ولا يمثل أي تيار فكري. وأكد سعيد طيب ل «الأربعاء» رفضه أن يتحدث أحد كائنًا من كان بلسان الثلوثية، أو يمثلها في أي كلام يخص مجلسه.