دعا الدكتورعبدالعزيزبن عبدالله الخضيرى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، نزلاء السجون بالعمل مع الجهات الحكومية فى مكةالمكرمة للقضاء على جميع أنواع المخالفات والأخطاء ليكون الساكن فى مكة رجلا لاتعرف الأخطاء والمخالفات إلى نفسه طريقاً، لافتاً أن الواجب على الإخوة النزلاء فى الإصلاحية أن يكونوا هم أول رسل هذه الدعوة أن نعمل جميعاً من أجل إغلاق هذا المكان''الإصلاحية‘‘ وأن لايكون فى مدينة مكةالمكرمة بشكل خاص سجين واحد حتى فعلاً نقدم جميعاً نموذج للعالم أجمع مؤكداً أن السجون فى المملكة تعتبر مراكز للتكافل والترابط الإجتماعى جاء ذلك في كلمته خلال إفتتاحه أمس مشروع الإندماج الإجتماعى وجناح تراحم ومعرض أعمال السجناء لنزلاء الإصلاحية بمكة الحمد لله الذى مكنّ لنا دولة وحكومة وقيادة ترعى الجميع وتحرص على الصغير قبل الكبيرهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى عظيمة. وأضاف: مارأيته اليوم وسابقاً فى العديد من السجون فى المملكة يجعل الإنسان منا يحمدالله سبحانه وتعالى على هذا التكافل والترابط الإجتماعى ويؤكد قول المصطفى عليه الصلاة والسلام:”مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد” ومايتعرض له بعضنا من خطأ أومشكلة تؤدى إلى السجن فليعلم أننا جميعاً معه ومع أسرته ومع مجتمعه ولكن يجب أن يكون معنا . أمنية أتمنى أن تتحقق وقال الخضيرى: لي أمنية أتمنى من الله تعالى أن أعيش حتى أراها ، أمنيتى أن لا أرى سجينا فى مكة وأن لا أرى مسجونا واحدا فى مكة؛ لأنه والله عيب أن مكةالمكرمة أقدس بقعة على وجه الأرض فيها أقدس خلق الله وأكرمهم إلى الله سبحانه وتعالى أن يكون فيها إنسان واحد يخطئ ، فأنا أتمنى من الإخوة النزلاء فى الإصلاحية أن يكونوا هم أول رسل هذه الدعوة أن نعمل جميعاً من أجل إغلاق هذا المكان''الإصلاحية‘‘ وأن لايكون فى مدينة مكةالمكرمة بشكل خاص سجين واحد حتى نقدم جميعاً نموذجا للعالم أجمع ، ونعرف جميعاً أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه أطلق من مدينة مكةالمكرمة حوار الحضارات والتقاء الثقافات رسالة يقول من خلالها أن مكةالمكرمة مدينة سلام ورسالة سلام ونبيها نبي السلام ولهذا السبب يجب أن يكون الواجب علينا جميعاً أن نحمل هذه الأمانة وهذه المسؤولية ، وحتى نصل إلى هذه المرحلة وإلى ذلك اليوم الذى أرجوه أن نعمل جميعاً من أجل الإرتقاء بهذا المكان إنساناً ومكاناً نعمل جميعاً إن شاء الله كفريق واحد فى سبيل الإرتقاء بإنسان ومكان هذا المكان ، آخذين بذلك ماعرضه سموأميرمنطقة مكةالمكرمة عندما شرح إستراتيجية مكةالمكرمة وأكد فيها على أن العمل والتنمية فى مكة سيركز على بناء الإنسان أولاً ثم تنمية المكان ثانياً لأن إنسان مكة هو القدوة للآخرين والجميع سينظرون له. اهتمام حكومة المملكة وألقى مديرعام السجون اللواء الدكتورعلى بن حسين الحارثى كلمة أكد فيها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمدالله فى عمره وشافاه وعافاه وأعاده لنا سالماً معافى، تولى إهتماماً كبيراً بالسجون ونزلائها وأنشأت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم وأوجدت الإدارة العامة للرعاية اللاحقة لرعاية إخواننا بعد خروجهم وهوالأول من نوعه فى المملكة وإن شاء الله يتبعها مراكو أخرى قادمة . وقال الحارثى: إننا لانطلب من حكومة خادم الحرمين مطلبا لمصلحة هؤلاء النزلاء إلا يجد الموافقة ، وفرت لهؤلاء التعليم والتعليم الجامعي والتعليم عن بعد والتدريب المهنى الرعاية المتكاملة كلها لرعاية هذا الإنسان أثناء وجوده فى الإصلاحية وأيضاً رعاية أسرته من خلال مؤسسات الجودة فى وزارة الشؤون الإجتماعية ومن خلال الجمعيات الخيرية اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم كل ذلك لمصلحة هذا الإنسان ونحن نتذكر أيضاً مايقوم به أمراء المناطق من زياراتهم للسجون دعماً لهذه المسيرة وقد تشرفنا فى العام الماضى بزيارة صاحب السموالملكى الأميرخالد الفيصل أميرمنطقة مكة لهذا المرفق وسجون المنطقة الغربية ، ومانحتفل به اليوم والذى يعبر عن تهيأة السجين قبل إنتهاء محكوميته وتهيئة المناخ الإجتماعى الذى سيواجهه، ماهو إلا لبنة من اللبنات التى توليها الدولة من رعاية للنزلاء . السجن المفتوح وأضاف الحارثى هذا البرنامج ماهو إلا بداية لما هو مخطط له فى الإصلاحيات الجديدة التى وقعت والتى ستربو إن شاء الله خلال السنتين القادمين ،وداخل هذه الإصلاحيات السجن المفتوح الذى يعبر عن مانقوم به اليوم كبداية ومرحلة من مراحل الإندماج الإجتماعى بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية من خلال الإدارة العامة للرعاية اللاحقة ومن خلال الضمان الإجتماعى واللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم ،ولاشك أن ذلك يستوجب المساندة والدعم من كل الجهات الحكومية فى هذا المضماروأيضاً يستوجب الدعم من المؤسسات الأهلية ومن كافة شرائح المجتمع لقبول هذا الإنسان وأحتضانه وأحتضان أسرته ونقله من وصمة عهار السجن والنبذ الإجتماعى الذى يواجهه باستمرار، فنحن هنا نعزز هذه المسيرة مع سعادة وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة. وافتتح وكيل الإمارة أمس مقرلجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بشارع الحج بحضور مديرعام السجون اللواء على الحارثى ورئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم بمكةالمكرمة الشيخ يحى الكنانى ومديرسجون مكةالمكرمة العميد عطية الزهرانى ، وأستمع الخضيرى لشرح حول جهوداللجنة كما شاهد عرضاً مرئيا لبعض الإنجازات التى حققتها اللجنة خلال الفترة الماضية .وكرم الخضيرى الجهات الحكومية والأهلية المشاركة فى دعم برامج الإصلاحية ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم.