بيّنت المدربة المعتمدة من الأكاديمية البريطانية لتنمية الموارد البشرية م. غانية شوكت داغستاني عدة أخطاء في التفكير يقع فيها البعض فقالت: “مفهوم الخطأ في التفكير: لا أحد يمكنه أن يخطئ عن عمد في تفكيره، لكن هناك أربعة طرق للخطأ يمكن التعرف عليها في تفكير الناس، أو يعرفها الناس في تفكيرك وهي: المبالغة وتقسم إلى “المبالغة الصريحة والتعميم” والتجاهل، والخطأ، والتحيز وأضافت موضحة هذه الأدوات الأربعة فقالت: الأداة الأولى: التي تدل على خطأ بالتفكير هي: المبالغة الصريحة والتعميم فالتعميم والمبالغة الصريحة تجعل الحوار عقيم وتؤدي لنشوب الصراع لذلك يجب الابتعاد عنها عند التواصل مع الآخرين أو حتى عند التفكير بينك وبين نفسك. الأداة الثانية التي تدل على خطأ بالتفكير هي: التجاهل، عندما ينظر الشخص إلى جانب واحد من الموقف، ربما تكون على حق فيما يتعلق بهذا الجانب، ولكنك مخطئ فيما يتعلق بالجانب الآخر. الأداة الثالثة التي تدل على خطأ بالتفكير هي: الخطأ في الحقائق أو التمييز فالأخطاء قد تكون طبيعية، وفي بعض الأحيان قد تكون مفتعلة. الأداة الرابعة التي تدل على خطأ بالتفكير هي: التحيز والتحيز يشمل الأفكار الثابتة مثل: "التحيز لفكرة، التحيز لشخص ما، التحيز لصفة ما، التحيز لشعور ما. وتختم داغستاني موضحة خلاصة الأخطاء في التفكير فتقول: هناك أربعة طرق للخطأ في التفكير ويمكن التعرف عليها في تفكير الناس، أو يعرفها الناس في تفكيرك وهي: المبالغة - التجاهل - الخطأ- التحيز لذلك يجب الابتعاد عنها عند تحاورنا مع الآخرين أو في المناقشات،وإذا استخدمها الشخص المحاور معك فيجب أن تنتبه لها وتنبه الشخص لذلك فمثلًا: إذا قال لك الشخص: "دائمًا أكلمك ولا تسمع لي”. فقل له: "لم أسمعك بأي مرة ؟ هنا سينتبه الآخر بأنه كان لديه خطأ في تفكيره. أما إذا كان متحيزًا في تفكيره فقال مثلا: “لن تستطيع أن تغيرني مهما فعلت” فقل له: نعم، صدقت، وأنا أحترم وجهة نظرك، مع أن وجهة نظري مختلفة، المهم تعرفنا على وجهة نظر بعضنا البعض”. فهنا ستختصر كثيرًا من الوقت والجهد في حوار أحد أطرافه متحيز، لأنه يجعل النقاشات بلا فائدة، أما إذا تنازل عن تحيزه فهنا نستطيع أن نكمل معه حوارنا.