يحتل سوق الألبان والأجبان في المملكة صدارة دول مجلس التعاون الخليجي حيث يمثل نسبة 61 في المائة من هذا السوق، وذلك بالتزامن مع تزايد الاهتمام بالصحة الغذائية بين أوساط المستهلكين في المملكة، مما يساعد على تحقيق استدامة الطلب القوي على المنتجات الغذائية من الألبان والأجبان في البلاد. كما تشهد المنتجات الغذائية الصحية مثل عصائر الفواكه والحليب والزبادي إقبالًا متزايدًا وخاصة ضمن فئة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و21 سنة، والتي تشكل نسبة 70 في المائة من إجمالي السكان، ما يعزز الطلب على هذه المنتجات. وفي ظل التوجه المتنامي نحو المواد الغذائية الصحية، يوفر “المعرض السعودي للأغذية الزراعية 2010”، المعرض التجاري الدولي السابع عشر للمنتجات الغذائية، مجموعة فعاليات متخصِّصة لتحقيق التواصل فيما بين رواد القطاع، وذلك بهدف مناقشة واستكشاف مختلف فرص الأعمال والاستثمار الحديثة، ولا سيما فيما يختص بفئة منتجات مشتقات الحليب. وينعقد “معرض الأغذية الزراعية السعودية 2010” الذي تنظمه “شركة معارض الرياض المحدودة”، من 4 إلى7 أكتوبر وذلك بالتزامن مع “المعرض الزراعي السعودي 2010”، المعرض الدولي التاسع والعشرون للزراعة والري والصناعات الزراعية، و “المعرض السعودي لتقنيات تغليف الأغذية 2010”، المعرض التجاري الدولي لتقنيات معالجة وتغليف الأغذية. وقال مدير مشروع “معرض الأغذية الزراعية السعودية 2010” خالد ضو: تواصل صناعة منتجات مشتقات الحليب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نموها، حيث بلغت قيمتها حوالي 2.8 مليار دولار أمريكي، وتشكل سوق منتجات الألبان والأجبان في المملكة العربية السعودية نسبة 61 في المائة من سوق دول مجلس التعاون الخليجي، ما يجعل البلاد الوجهة المثلى لرواد هذا القطاع في المنطقة بهدف تحقيق النمو والتوسع.