حدد مصدر مسؤول في وزارة المياه يوم 27 من شهر رجب الحالي موعدا لإنهاء ازمة المياه في محافظة ينبع بعد وصول أول بارجة ، في الوقت الذي لازال فيه المواطنون يعانون الامرّين للحصول على المياه في ايام الاختبارات ، حيث أدى نقص المياه عن عدد من أحياء ينبع خلال الأيام الثلاثة الماضية وارتفاع درجة الحرارة إلى التأثير على أجواء الاختبارات وقدرة الطلاب والطالبات على المذاكرة واسترجاع الدروس في تلك الأجواء. وخصص عدد من أولياء الأمور جانبا من وقتهم بدلا من استرجاع الدروس مع أبنائهم إلى الذهاب لموقع اشياب المياه والانتظار حتى يتمكّنوا من الحصول على صهريج ماء لملء خزان البيت بالماء وتستمر فترة الانتظار لأكثر من أربع ساعات ولا خيار سوى الاتصال على احد أصحاب الصهاريج المياه وشرائه بمبلغ 250 إلى 300 ريال والابتعاد عن الزحام وفترة الانتظار ويوميا نقوم بهذا المشهد خلال الثلاثة ايام الماضية. وطالب المواطنون بسرعة ضخ المياه من البارجة التي قرأنا عنها في الصحف والتي ستعمل لتزيد نسبة المياه وتغطي العجز الحاصل ألان وتقدر الطاقة الإنتاجية للبارجة الواحدة 25000 م3. ويقول مصدر مطلع على مشكلة المياه بينبع ان ما يقارب 40 ألف متر مكعب هي المخصصات اليومية لمحافظة ينبع لما يزيد عن 10 سنوات دون النظر إلى الزيادة السكانية او التوسع العمراني وغيرها من العوامل والمتغيرات وهناك حاجة فعلية للمياه وبشكل مستمر ولا بد من الأخذ في النظر من زيادة المخصصات من المياه خصوصا بعد وصول البارجتين والتي تقدر إنتاجهما معا بحوالى 50 ألف متر مكعب من المياه يوميا ويجب أن تكون حصة ينبع جيدة لتتمكن من حل مشكلة انقطاع المياه عن المنازل المستمرة خصوصا أننا مقبلون على فصل الصيف وهناك استهلاك اكبر من المياه ونعلم أن فرع المياه بينبع لا يملك قرار زيادة الحصة المخصصة للمياه لوحده والجهة التي تملك زيادة الحصة هي المؤسسة العاملة لتحلية المياه ونأمل أن تكون الحصة التي ستخصص لينبع تكفي لسد الاحتياج. واكد المواطن محمد رشيد الجهني ان هناك مشكلة يوميا نتعامل معها اسمها انقطاع المياه عن المنزل والوقوف في الاشياب في انتظار صهريج لتعبئة الخزان وتزامن المشكلة مع ارتفاع درجة الحرارة ودخول موسم الاختبار وتخصيص ما يزيد عن اربع ساعات يوميا من اجل انتظار رقم الحصول على صهريج ماء وخلال هذه الفترة يجب زيادة مراقبة الأبناء لحثهم على الدراسة من اجل الحصول على أعلى الدراجات ولكن بسبب هذه المشكلة نقف في الاشياب لانتظار الصهريج وعندما نعود الى البيت نرتاح من تعب الوقوف هناك وهكذا لا ننتبه إلى الأبناء «.وذكر مصدر في وزارة المياه بينبع ان مشكلة نقص المياه ستحل قريبا يوم 27 من شهر رجب الحالي بعد ان عمل احد البوارج في تحلية ينبع. وعن تحديد الكمية التي سيتم تزود ينبع بها أجاب المصدر بان الكمية لم تحدد حتى الآن.