كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن أن مطار الامير عبدالمجيد بمحافظة العلا سيفتتح قريباً . وقال ان منطقة المدينةالمنورة زاخرة بالمقومات السياحية كونها تحتضن المسجد النبوي الشريف ، ولها مقومات هائلة خاصة التراثية. واشار الى ان إستراتيجية الهيئة لتنمية الموانئ التاريخية لشمال البحر الأحمر اعتمدت قبل 4 سنوات ، الا أنها لم تنفذ بالشكل المطلوب لتداخل القرارات وضعف التمويل إلى حد ما ، وأشار إلى أنه يتم الآن استدراك الهدم في المواقع التراثية بالمملكة واليوم نجني ثمار التعاون مع الشركاء ، كما نجني عمل الهيئة بأنها لاتعمل الا من خلال شركاء ، مشيرا الى أهمية مواقع التراث العمراني في توفير فرص العمل وإيجاد مورد سياحي واقتصادي. واضاف ان أن السياحة الداخلية أصبحت واقعاً مطلوباً مشيراً الى أنه في حال احتضانها ستكون أحد القطاعات الثلاثة الموفرة لفرص العمل ، منوهاً في هذا الصدد بتوصية مجلس الشورى بإنشاء صندوق لدعم السياحة الوطنية في هذه المرحلة بالتحديد. وكان سموه اطلق امس المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية الشمالية بمدينة ينبع الذي تقوم به الهيئة بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمؤسسة العامة للموانئ، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس تنمية السياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة. جاء ذلك بعد ان قام الأمير سلطان بن سلمان بزيارة لحي الصور بينبع القديمة شملت سوق الليل الشعبي حيث شاهد الجميع عناصر السوق والمعروضات التراثية التي تحكي عبق الماضي للمنطقة والأبنية التي تم ترميمها من قبل الهيئة الملكية والهيئة العامة للسياحة بينبع بالاضافة الى قيامهم بجولة في منزل البابطين اول المنازل التي تم ترميمها ويعود تاريخة الى 100 عام تقريبا . وقام سموه باخذ عدسة صحيفة المدينة والتقاط عدد من الصور في منزل البابطين والتقى عددا من الباعة من كبار السن في السوق الذين تبادلوا معه الاحاديث. بعدها تجول أصحاب السمو الأمراء ومديرو الجهات المعنية على المواقع المخصصة على الواجهة البحرية الشمالية والواجهة البحرية بينبع الصناعية حيث استمع الجميع لشرح موجز عن المراحل التنفيذية والتطويرية ، وما تحتويه من عناصر تسهم بتنويع القاعدة الاقتصادية للمدينة والمنطقة وإيجاد فرص عمل، وجذب السياحة إلى مدينة ينبع وتزويدها بكافة الخدمات الضرورية من متنزهات خضراء وشواطئ بحرية ومناطق ترفيهية ومطاعم وفنادق.