أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية على أن النظام الأساسي للمملكة قائم على الكتاب والسنّة، وأن المملكة تستمد قوتها من تطبيق شرع الله، وقال: الاستقرار الذي تعيشه بلادنا هو أساس تطورها الحضاري والثقافي. جاء ذلك خلال ترأس سمو الأمير سلمان مساء أمس الأول الاجتماع السابع لمجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر بالرياض، حيث نوه سموه بمآثر الشيخ حمد الجاسر وجهوده في خدمة تاريخ المملكة، ووجّه سموه بإنهاء موضوع أرض مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي التي سيبنى عليها المركز، وأشاد بمبادرة عبدالعزيز بن علي الشويعر بالتبرع بتكاليف بناء مركز حمد الجاسر الثقافي، وتمنى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجميع التوفيق والنجاح لخدمة هذا الوطن وثقافته. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، ومعالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن حميد، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي، ونخبة من المثقفين والأدباء. وفي بداية الاجتماع نوه حمد القاضي أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر بدعم سمو الأمير سلمان لأنشطة المؤسسة ومركز حمد الجاسر الثقافي، واستعرض منجزات المركز خلال الموسمين الماضيين في ميادين التراث والثقافة والأدب. بعد ذلك ألقى أمين عام المؤسسة معن الجاسر كلمة استعرض خلالها التقارير المالية للمؤسسة ومشروع مركز حمد الجاسر الثقافي، منوّهًا بتكفل الشيخ عبدالعزيز الشويعر ببناء المركز. وبعد أن قدم عضو مجلس الأمناء الدكتور أحمد الضبيب الشخصية المكرمة في الاجتماع من قبل مؤسسة الشيخ حمد الجاسر، وهي شخصية المؤرخ الكويتي الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم عضو مجلس الأمناء، كرمه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتسليمه شهادة تقدير من المؤسسة. عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالعزيز الخويطر عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء المؤسسة كلمة أكد فيها أن دعم سمو الأمير سلمان للمؤسسة شكّل دفعة كبيرة لها لتحقيق الهدف النبيل والمرسوم لها. وتوجه معاليه إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز قائلاً: عمل الخير وتعضيد العاملين فيه أصبح صفة ثابتة من صفاتكم ويقدّرها العاملون في خدمة المجتمع ويتسابقون ليكون تحت مظلة عنايتكم، وما تقومون به من مساندة ثابتة لأعمال الخير والبر أصبح قدوة حسنة للمناطق الأخرى. وفي الختام تناول سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحضور مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.